مأساة طیبة أو الشقیقان لـ جان راسین ، الصورة الجوهریة لهذا الموت الخارجی أو خارج المشهد ، حیث تتلاشی الضحیة بطیئاً خارج الحلبة التراجیدة ، إنما تتمثل فی شرق بیرینیس ، حیث یستدعی الأبطال دون توقف إلی اللاتراجیدیا ، إن الإنسان فی مسرح راسین ، الذی ینقل خارج المجال التراجیدی هو بشکل عام ، إنسان یضجر ، انه یسیر فی المکان الواقعی کأنه یسیر بین الأغلال ، والضجر هنا هو ببداهة بدیل عن الموت ، فإن أی تصرف یوقف اللغة یوقف الحیاة أیضاً .
مأساة طيبة أو الشقيقان لـ جان راسين ، الصورة الجوهرية لهذا الموت الخارجي أو خارج المشهد ، حيث تتلاشى الضحية بطيئاً خارج الحلبة التراجيدة ، إنما تتمثل في شرق بيرينيس ، حيث يستدعى الأبطال دون توقف إلى اللاتراجيديا ، إن الإنسان في مسرح راسين ، الذى ينقل خارج المجال التراجيدي هو بشكل عام ، إنسان يضجر ، انه يسير في المكان الواقعي كأنه يسير بين الأغلال ، والضجر هنا هو ببداهة بديل عن الموت ، فإن أي تصرف يوقف اللغة يوقف الحياة أيضاً .