لقد أولت الفلسفة للأخلاق اهتماما کبیرا، وهذا ما جعل لیفیناس یقول: «لیست الأخلاق فرعا من الفلسفة، بل إنها الفلسفة الأولی». فهی تخترق کل مجالات ومواضیع التفکیر الفلسفی، إذ لا یمکن فصل الوجود الإنسانی عن الأخلاق، کما لا یمکن تجاوز التفکیر فی طبیعة العلاقة الرابطة بین المعرفة والأخلاق، والسیاسة والأخلاق وغیرها من مجالات الفعل الإنسانی، المتأرجح بین ماهو علیه، وما یتطلع إلیه: یتعلق الأمر إذن بسؤال رئیسی: کیف تقلیص المسافة بین ما هو کائن وما یجب أن یکون؟
لقد أولت الفلسفة للأخلاق اهتماما كبيرا، وهذا ما جعل ليفيناس يقول: «ليست الأخلاق فرعا من الفلسفة، بل إنها الفلسفة الأولى». فهي تخترق كل مجالات ومواضيع التفكير الفلسفي، إذ لا يمكن فصل الوجود الإنساني عن الأخلاق، كما لا يمكن تجاوز التفكير في طبيعة العلاقة الرابطة بين المعرفة والأخلاق، والسياسة والأخلاق وغيرها من مجالات الفعل الإنساني، المتأرجح بين ماهو عليه، وما يتطلع إليه: يتعلق الأمر إذن بسؤال رئيسي: كيف تقليص المسافة بين ما هو كائن وما يجب أن يكون؟