النَّعنع البَّری روایة لـ أنیسة عبود ، أی خواء راح یعبرنی ! وأنا الوحید أتابع ظلالک وأطیافک ، عطرک ، غیابک ، طاولتی ما تزال مسکرنة باسمک ، بوجهک ، بورودک ، ألم تقولی : إنک تحبین العناع البری ؟! رحت أبحث عن النعنع البری ، تذکرت أنی قطفته مرة من ضفاف نهر السن ، حیث یتلاقی الماء المالح مع الماء الحلو ثم الشرق ، هناک انعاطافات له فی بساتین وحقول علی أن أجتازها لأصل قریباً من المصب ، هناک سأجد النعنع البری الذی تحبینه ، منذ مدة طویلة لم أر النعنع الری ، مشیت علی الضفة وحیداً ، رأیت نباتاً شامخاً له زهور بنفسجیة ناعمة حاولت أن ألمسه بیدی لأعرف رائحته ، لم أستطع کان الماء غزیراً . هذا هو النعنع البری .
النَّعنع البَّري رواية لـ أنيسة عبود ، أي خواء راح يعبرني ! وأنا الوحيد أتابع ظلالك وأطيافك ، عطرك ، غيابك ، طاولتي ما تزال مسكرنة باسمك ، بوجهك ، بورودك ، ألم تقولي : إنك تحبين العناع البري ؟! رحت أبحث عن النعنع البري ، تذكرت أني قطفته مرة من ضفاف نهر السن ، حيث يتلاقى الماء المالح مع الماء الحلو ثم الشرق ، هناك انعاطافات له في بساتين وحقول على أن أجتازها لأصل قريباً من المصب ، هناك سأجد النعنع البري الذي تحبينه ، منذ مدة طويلة لم أر النعنع الري ، مشيت على الضفة وحيداً ، رأيت نباتاً شامخاً له زهور بنفسجية ناعمة حاولت أن ألمسه بيدي لأعرف رائحته ، لم أستطع كان الماء غزيراً . هذا هو النعنع البري .