الأغنیة التی لنا روایة لـ إدواردو غالیانو ، تعج المدینة بمتسولین وعمال بلا قمصان ولا إیمان ، بینما یرفع المستجوبون والجلادون رایاتعم والسطاة تتقدم فی مکبات التفایات ، أقزام یحیطون بمراوحهم بالسلطة ! یطوقهم الخیالة الملثمون من فرقة الموت . السلطة قادرة علی جمیع الجرائم إلا التی تتطلب شجاعة ، تفترس أبطالاً وتتغوط مجانین ، حتی أعمدة البرق تنحنی عند مرورها ، السلطة تفتتح سجوناً فی أول یوم من کل شهر . العدو یرید عالماً بلا مُلاک ولا محظورات ، والسلطة تحذر : العدو یحاول أن یحعلنا نصدق بأنه غیر موجود ، ولکن من هو الذی لیس خطراً علی النظام العام ؟ العدو یتسلل ، یُعششُ ، یُسمم ویحاصر : له رائحة کبریت ، وقرون ، هو کائن لیلی وشاب وکثیر .
الأغنية التي لنا رواية لـ إدواردو غاليانو ، تعج المدينة بمتسولين وعمال بلا قمصان ولا إيمان ، بينما يرفع المستجوبون والجلادون راياتعم والسطاة تتقدم في مكبات التفايات ، أقزام يحيطون بمراوحهم بالسلطة ! يطوقهم الخيالة الملثمون من فرقة الموت . السلطة قادرة على جميع الجرائم إلا التي تتطلب شجاعة ، تفترس أبطالاً وتتغوط مجانين ، حتى أعمدة البرق تنحني عند مرورها ، السلطة تفتتح سجوناً في أول يوم من كل شهر . العدو يريد عالماً بلا مُلاك ولا محظورات ، والسلطة تحذر : العدو يحاول أن يحعلنا نصدق بأنه غير موجود ، ولكن من هو الذي ليس خطراً على النظام العام ؟ العدو يتسلل ، يُعششُ ، يُسمم ويحاصر : له رائحة كبريت ، وقرون ، هو كائن ليلي وشاب وكثير .