الأثار الکاملة مع تفسیراتها الجزء الأول " الأسرة " ، إن آثار کافکا الفنیة لیست أبحاثاً حول معضلات دینیة أو میتا فیزیقیة أو أخلاقیة ، بل هی إبداعات شعریة من هو قادر علی قراءة شاعر قراءة حقة ، أی دون أن یتوقع أسئلة ، نتائج فکریة أو أخلاقیة ، فی استعداد یسیر لتلقی ما یعطیه الشاعر ، هذا القارئ تمنحه هذه الآثار فی لغتها کل جواب یمکنه أن یتمناه ، لیس لدی کافکا ما یقوله لنا بصفته لاهوتیاً أو فیلسوفاً بل بصفته شاعراً وحسب ، إن إبداعاته الشعریة العظیمة تقدم لنا أحلام ورؤی حیاته الصعبة المتوحدة ، أمثولات علی تجاربه ومتاعبه ومسراته ، وهذه الأحلام والرؤی هی وحدها التی یتعین علینا أن نبحث عنها لدیه ونتلقاها .