الحیاة بین یَدَیّ طفولة فی سجون الحسن الثانی سیرة " سکینة أوفقیر " ، لا أکتب هذا الکتاب لا لی ولا لکم وإنما لها . هی . هی التی أجادت علی الدوام العیش بهدوء وحیدة ، فخورة ، منتصبة ، أبیة ، سعیدة . تلک التی لم تُعِد حسابات ، ولم تُطالب بذلک . ریشة بیضاء ممدة علی الأفق ، نسمة ، موجة ، ریح وتیار هوائی ، شعاع مسف ، حبة رمل علی کل الکثبان ، ابتسامة ، قهقهة ، قبلة خاطفة ، هی ، هی الأفق . أکتب هذا الکتاب لها وحدها هی أجمل ما فی ، أکتب من أجل حیواتنا الأسطوریة والدمعة المنسابة منها ، الدمعة التی تسمح وتجری من جدید ، الدمعة التی تعود مرة أخری رغم تحذیرها ، التی تختنق ونمسحها بمعصمینا ، لأکتب هذا الکتاب بکل ما قد یبقی لی من عیوب ، من أسئلة فی العیوب ، أکتب هذا الکناب لها ، هی ، کنزی الصغیر ، الطفلة التی کنتها .
الحياة بين يَدَيّ طفولة في سجون الحسن الثاني سيرة " سكينة أوفقير " ، لا أكتب هذا الكتاب لا لي ولا لكم وإنما لها . هي . هي التي أجادت على الدوام العيش بهدوء وحيدة ، فخورة ، منتصبة ، أبية ، سعيدة . تلك التي لم تُعِد حسابات ، ولم تُطالب بذلك . ريشة بيضاء ممدة على الأفق ، نسمة ، موجة ، ريح وتيار هوائي ، شعاع مسف ، حبة رمل على كل الكثبان ، ابتسامة ، قهقهة ، قبلة خاطفة ، هي ، هي الأفق . أكتب هذا الكتاب لها وحدها هي أجمل ما في ، أكتب من أجل حيواتنا الأسطورية والدمعة المنسابة منها ، الدمعة التى تسمح وتجري من جديد ، الدمعة التي تعود مرة أخرى رغم تحذيرها ، التي تختنق ونمسحها بمعصمينا ، لأكتب هذا الكتاب بكل ما قد يبقى لي من عيوب ، من أسئلة في العيوب ، أكتب هذا الكناب لها ، هي ، كنزي الصغير ، الطفلة التى كنتها .