جاک المؤمن بالقدر لـ دیدرو ، تدور الروایة حول حدیث فلسفی عن القدر بین جاک ومعلمه وهما یرتحلان لوجهة یترکها الراوی غامضة ، خلال الحدیث یعلن جاک عن إیمانه المطلق بأن کل شیء یحدث لنا سواء کان خیرًا أم شرًا مدون سلفًا فی لفافة کبیرة فی السماء ولتبدید ملل الرحلة، یضطر جاک بطلبٍ من معلمه أن یروی قصة غرامیاته ، لکن قصة جاک غالبًا ما کانت تقاطع من قبل شخصیات أخری وحوادث عدیدة ، یروی الشخوص الآخرون الذین یظهرون فی الروایة بشکلٍ عشوائی قصصهم ، لکنهم أیضاً یُقاطعون باستمرار ، ثمة شخص یقاطع جاک والمعلم وجمیع شخصیات الروایات بطریقة مستفزة ، وکلما یستطرد جاک فی حکایاته یقوم هذا الشخص بالتدخل بتغییر مسار الروایة لیمنع جاک من إتمام حکایاته ! هذا الشخص لیس سوی دیدرو ، وما یقوم بفعله فی هذه الروایة یشبه تمامًا ما یفعله "القدر"، إنه یتحکم بمصائر أبطال روایته ویحرکهم ، یحرکها کیف یشاء ، وما علیک أیها القارئ " المؤمن بالقدر" سوی أن تسلم بأن کل شیء یحدث فی الروایة خاضع لمزاج الراوی ، تماما کما یخضع کل شیء فی هذه الحیاة للقدر .
جاك المؤمن بالقدر لـ ديدرو ، تدور الرواية حول حديث فلسفي عن القدر بين جاك ومعلمه وهما يرتحلان لوجهة يتركها الراوي غامضة ، خلال الحديث يعلن جاك عن إيمانه المطلق بأن كل شيء يحدث لنا سواء كان خيرًا أم شرًا مدون سلفًا في لفافة كبيرة في السماء ولتبديد ملل الرحلة، يضطر جاك بطلبٍ من معلمه أن يروي قصة غرامياته ، لكن قصة جاك غالبًا ما كانت تقاطع من قبل شخصيات أخرى وحوادث عديدة ، يروي الشخوص الآخرون الذين يظهرون في الرواية بشكلٍ عشوائي قصصهم ، لكنهم أيضاً يُقاطعون باستمرار ، ثمة شخص يقاطع جاك والمعلم وجميع شخصيات الروايات بطريقة مستفزة ، وكلما يستطرد جاك في حكاياته يقوم هذا الشخص بالتدخل بتغيير مسار الرواية ليمنع جاك من إتمام حكاياته ! هذا الشخص ليس سوى ديدرو ، وما يقوم بفعله في هذه الرواية يشبه تمامًا ما يفعله "القدر"، إنه يتحكم بمصائر أبطال روايته ويحركهم ، يحركها كيف يشاء ، وما عليك أيها القارئ " المؤمن بالقدر" سوى أن تسلم بأن كل شيء يحدث في الرواية خاضع لمزاج الراوي ، تماما كما يخضع كل شيء في هذه الحياة للقدر .