یولد الأطفال فیستقبلون الحیاة بالصریخ، هذا هو المعروف. ولکن یروی أن الزین، والعهدة علی أمه والنساء اللائی حضرت ولادتها، أول ما مس الأرض، انفجر ضاحکاً. وظل هکذا طول حیاته. کبر ولیس فی فمه غیر سنتین، واحدة فی فکه الأعلی، والأخری فی فکه الأسفل، وأمه تقول إن فمه کان ملیئاً بأسنان بیضاء کاللؤلؤ. ولما کان فی السادسة ذهبت به یوماً لزیارة قریبات لها، فمرا عند مغیب الشمس علی خرابة یشاع أنها مسکونة. وفجأة تسمر الزین مکانه وأخذ یرتجف کمن به حمی، ثم صرخ. وبعدها لزم الفراش أیاماً. ولما قام من مرضه کانت أسنانه جمیعاً قد سقطت، إلا واحدة فی فکه الأعلی، وأخری فی فکه الأسفل
يولد الأطفال فيستقبلون الحياة بالصريخ، هذا هو المعروف. ولكن يروى أن الزين، والعهدة على أمه والنساء اللائي حضرت ولادتها، أول ما مس الأرض، انفجر ضاحكاً. وظل هكذا طول حياته. كبر وليس في فمه غير سنتين، واحدة في فكه الأعلى، والأخرى في فكه الأسفل، وأمه تقول إن فمه كان مليئاً بأسنان بيضاء كاللؤلؤ. ولما كان في السادسة ذهبت به يوماً لزيارة قريبات لها، فمرا عند مغيب الشمس على خرابة يشاع أنها مسكونة. وفجأة تسمر الزين مكانه وأخذ يرتجف كمن به حمى، ثم صرخ. وبعدها لزم الفراش أياماً. ولما قام من مرضه كانت أسنانه جميعاً قد سقطت، إلا واحدة في فكه الأعلى، وأخرى في فكه الأسفل