أخلاق النبی صلی الله علیه وسلم ، یطلق الخُلق علی کل صفة راسخة فی النفس تصدر عنها الأفعال بسهولة من غیر تکلف ، کالکرم یصدر عنه الإعطاء بلا عناء ، والحلم یستدعی مصابرة السفیه والعفو عن المسیء ، والحکمة تقتضی وزن کل بمیزان المصلحة ، وعرّف بعضهم الخُلق بأنه العادة فی الإرادة ، فتعود العزم علی منازلة العدو کلما أوقد حرباً یسمی خُلُق الشجاعة ، والخُلُق یقال للمکارم والمساویء ، کالبخل والسفه والجبن وغیرها من الرذائل ، وقد حث النبی صلی الله علیه وسلم علی حُسن الخُلُق وهو أحسن الناس خُلُقاً ، کما ورد فی الحدیث الصحیح .
أخلاق النبى صلى الله عليه وسلم ، يطلق الخُلق على كل صفة راسخة في النفس تصدر عنها الأفعال بسهولة من غير تكلف ، كالكرم يصدر عنه الإعطاء بلا عناء ، والحلم يستدعي مصابرة السفيه والعفو عن المسيء ، والحكمة تقتضي وزن كل بميزان المصلحة ، وعرّف بعضهم الخُلق بأنه العادة في الإرادة ، فتعود العزم على منازلة العدو كلما أوقد حرباً يسمى خُلُق الشجاعة ، والخُلُق يقال للمكارم والمساوىء ، كالبخل والسفه والجبن وغيرها من الرذائل ، وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على حُسن الخُلُق وهو أحسن الناس خُلُقاً ، كما ورد في الحديث الصحيح .