العاطفة الإیمانیة وأهمیتها فی الأعمال الإسلامیة ، لما کانت العاطفة الدینیة القویة قد حفظ الله تعالی بها الإسلام وأهله قروناُ طویلة ، إذ بسببها یُعبد الله ویوحًد ، وبها یُحافظ علی الشعائر والعبادات ، ولأجلها یجاهد فی سبیل الله تعالی ویقاتل ، ولما کان هذا العصر قد ارتدی رداء القسوة والشدة الناجمین عن أسلوب الحیاة المعاصرة التی تسیر فیها الأمور علی وتیرة واحدة من المادیة المغرقة التی لیس للعواطف النفسیة والرقائق الإیمانیة کبیر نصیب ، لما کان العصر کذلک فقد تأثر غالب أهله بهذه السمة فقست قلوبهم واضمحلت عواطفهم النفسیة والإیمانیة ، وضعفت علی إثر هذا العبادات فأصبحت تؤدمی بدون خشوع ولا خضوع ، وقل التأثر والبکاء ، وأصبح من النادر فی مجتمعاتنا أن نشاهد رجلاً ذا عاطفة إیمانیة قویة جیاشة ، ولما کانت هذه الأمور نذیر سوء حیث تؤدی إلی البعد عن الله کان هذا البحث " العاطفة الإیمانیة وأهمیتها فی الأعمال الإسلامیة " حیث نفصح عن أسبابها ویؤدی إلی تفهمها ومن ثم معالجتها .
العاطفة الإيمانية وأهميتها في الأعمال الإسلامية ، لما كانت العاطفة الدينية القوية قد حفظ الله تعالى بها الإسلام وأهله قروناُ طويلة ، إذ بسببها يُعبد الله ويوحًد ، وبها يُحافظ على الشعائر والعبادات ، ولأجلها يجاهد في سبيل الله تعالى ويقاتل ، ولما كان هذا العصر قد ارتدى رداء القسوة والشدة الناجمين عن أسلوب الحياة المعاصرة التي تسير فيها الأمور على وتيرة واحدة من المادية المغرقة التي ليس للعواطف النفسية والرقائق الإيمانية كبير نصيب ، لما كان العصر كذلك فقد تأثر غالب أهله بهذه السِمة فقست قلوبهم واضمحلت عواطفهم النفسية والإيمانية ، وضعفت على إثر هذا العبادات فأصبحت تؤدمى بدون خشوع ولا خضوع ، وقل التأثر والبكاء ، وأصبح من النادر في مجتمعاتنا أن نشاهد رجلاً ذا عاطفة إيمانية قوية جياشة ، ولما كانت هذه الأمور نذير سوء حيث تؤدى إلى البعد عن الله كان هذا البحث " العاطفة الإيمانية وأهميتها في الأعمال الإسلامية " حيث نفصح عن أسبابها ويؤدي إلى تفهمها ومن ثم معالجتها .