التنمیة الإقتصادیة فی الیابان الطریق الذی قطعته الیابان کدولة نامیة ، إن أی دولة فی عالم الیوم لا تستطیع أن تعیش إلا بالتعامل والتکامل مع الدول الأخری سیاسیاً واقتصادیاً ، سواء کان هذا الوضع علی درجة کبیرة أم صغیرة . ولا یمکن استثناء الیابان من ذلک فهی تعتمد فی مواد الصناعة والمأکولات إلی حد کبیر علی الخارج وتقوم بتصدیر منتجاتها إلی أسواق العالم ، ومن المعروف أن الیابان تستورد أغلب ما تحتاج إلیه من موارد الطاقة من الشرق الأوسط ، والذی تنتشر فیه المنتجات الصناعیة الیابانیة بصور ملحوظة وعلی الرغم من هذا التکامل بینهما ، فإنه یبدو أن مستوی التفاهم والتعارف بین الیابان والعالم العربی ما زال یبقی علی حالة لا توازی أهمیة العلاقات بینهما بالفعل . ویسهم هذا الکتاب فی إعادة اهتمام القارئ بالیابان بشکل عام ، وبخبرتها فی تاریخ التحدیث بشکل خاص ، ویمکن أن یفیدنا هذا الکتاب نحن العرب لتطویر بلادنا .
التنمية الإقتصادية في اليابان الطريق الذي قطعته اليابان كدولة نامية ، إن أى دولة في عالم اليوم لا تستطيع أن تعيش إلا بالتعامل والتكامل مع الدول الأخرى سياسياً واقتصادياً ، سواء كان هذا الوضع على درجة كبيرة أم صغيرة . ولا يمكن استثناء اليابان من ذلك فهي تعتمد في مواد الصناعة والمأكولات إلى حد كبير على الخارج وتقوم بتصدير منتجاتها إلى أسواق العالم ، ومن المعروف أن اليابان تستورد أغلب ما تحتاج إليه من موارد الطاقة من الشرق الأوسط ، والذى تنتشر فيه المنتجات الصناعية اليابانية بصور ملحوظة وعلى الرغم من هذا التكامل بينهما ، فإنه يبدو أن مستوى التفاهم والتعارف بين اليابان والعالم العربي ما زال يبقى على حالة لا توازي أهمية العلاقات بينهما بالفعل . ويسهم هذا الكتاب في إعادة اهتمام القارئ باليابان بشكل عام ، وبخبرتها في تاريخ التحديث بشكل خاص ، ويمكن أن يفيدنا هذا الكتاب نحن العرب لتطوير بلادنا .