فعلی الزوجة طاعة زوجها، ما لم یأمرها بمعصیة، وما لم یأمرها بشیء لا تُطِیقه، فإن أمرها بما یخالف الشرع، فلا سمع ولا طاعة، فالطاعة المطلَقة لا تکون إلا لله - عز وجل - أما طاعة المرأة لزوجها، فإنها مشروطة بما لیس فیه معصیة لله - تعالی - فإن أمرها زوجها بمعصیة - کأن تخلع حجابها، أو تترک صلاتها، أو أن یُجامعها فی حیْضها، أو فی دُبرها، أو إجبارها علی سماع الأغانی، أو شرب الخمر - فإنها لا تُطیعه؛ فقد قال النبی - صلی الله علیه وسلم - فیما أخرجه البخاری ومسلم: لا طاعة لبشر فی معصیة الله، إنما الطاعة فی المعروف
فعلى الزوجة طاعة زوجها، ما لم يأمرها بمعصية، وما لم يأمرها بشيء لا تُطِيقه، فإن أمرها بما يخالف الشرع، فلا سمع ولا طاعة، فالطاعة المطلَقة لا تكون إلا لله - عز وجل - أما طاعة المرأة لزوجها، فإنها مشروطة بما ليس فيه معصية لله - تعالى - فإن أمرها زوجها بمعصية - كأن تخلع حجابها، أو تترك صلاتها، أو أن يُجامعها في حيْضها، أو في دُبرها، أو إجبارها على سماع الأغاني، أو شرب الخمر - فإنها لا تُطيعه؛ فقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما أخرجه البخاري ومسلم: لا طاعة لبشر في معصية الله، إنما الطاعة في المعروف