یأتی الجزء الثانی من سلسلة "من کنوز القرآن" یحتوی علی وقفات وفوائد ولطائف استنبطها الکاتب "الدکتور زید بن محمد الرمانی" من قصة یوسف - علیه السلام - فی القرآن ، فهذه القصة خصها الله - سبحانه وتعالی - بقوله (لقد کان فی یوسف وإخوته آیات للسائلین) ففیها من الآیات والعبر الکثیر والکثیر ، لما فیها من تبدل الأحوال من حال إلی حال ، ففیها التسریة عن المهمومین والمصابین وبیان عظمة الصبر واللجوء إلی الله وحده فی کل ضر ومحنة ، وفیها یفتح باب الأمل فی الانتقال من العسر إلی الیسر ومن المحنة إلی المنحة لکل من یشعر بضیق الدنیا ، وفیها الارتفاع من ذل السجن إلی عز المُلْک الموصول بعزة المَلِک العزیز - سبحانه وتعالی - حین تعتصم بحبله وحده فی وقت الضیق والشدة ، وما أجمل اجتماع الأخوة بعد الفرقة ، والسرور بعد الحزن ، والسعة بعد الضیق ... وغیر ذلک مما اشتملت علیه القصة من آیات وعبر. نسأل الله العظیم أن ینیر طریقنا بنور القرآن ، وأن یذکرنا منه ما نسینا ، ویعلمنا منه ما جهلنا ، ویرزقنا تلاوته آناء اللیل وأطراف النهاء ، وأن یجعله شفیعاً وشاهداً لنا لا علینا.
يأتى الجزء الثانى من سلسلة "من كنوز القرآن" يحتوى على وقفات وفوائد ولطائف استنبطها الكاتب "الدكتور زيد بن محمد الرمانى" من قصة يوسف - عليه السلام - فى القرآن ، فهذه القصة خصها الله - سبحانه وتعالى - بقوله (لقد كان فى يوسف وإخوته آيات للسائلين) ففيها من الآيات والعبر الكثير والكثير ، لما فيها من تبدل الأحوال من حال إلى حال ، ففيها التسرية عن المهمومين والمصابين وبيان عظمة الصبر واللجوء إلى الله وحده فى كل ضر ومحنة ، وفيها يفتح باب الأمل فى الانتقال من العسر إلى اليسر ومن المحنة إلى المنحة لكل من يشعر بضيق الدنيا ، وفيها الارتفاع من ذل السجن إلى عز المُلْك الموصول بعزة المَلِك العزيز - سبحانه وتعالى - حين تعتصم بحبله وحده فى وقت الضيق والشدة ، وما أجمل اجتماع الأخوة بعد الفرقة ، والسرور بعد الحزن ، والسعة بعد الضيق ... وغير ذلك مما اشتملت عليه القصة من آيات وعبر. نسأل الله العظيم أن ينير طريقنا بنور القرآن ، وأن يذكرنا منه ما نسينا ، ويعلمنا منه ما جهلنا ، ويرزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهاء ، وأن يجعله شفيعاً وشاهداً لنا لا علينا.