کتاب "معالم قرآنیة فی الصراع مع الیهود" تناول فیه "الدکتور مصطفی مسلم" قضیة الصراع مع الیهود فی ضوء آیات القرآن الکریم ، فلم یجد الکاتب أمة من الأمم السابقة تناول القرآن تفصیل نشأتها وتکوینها وبیان أحوالها مثل أمة الیهود ، فوجد السؤال المُلِحّ لماذا اهتم القرآن الکریم بالیهود هذا الاهتمام الذی یجعل الحدیث عن الیهود یحتل هذه المساحة الشاسعة من آیات القرآن الکریم؟ فأول سورة بعد الفاتحة هی سورة البقرة ، وهی بقرة بنی إسرائیل ، وتأتی السورة الثالثة سورة آل عمران ، وآل عمران أسرة من أسر بنی إسرائیل ، والسورة الخامسة سورة المائدة ، وهی المائدة التی طلبها بنو إسرائیل ، وتخصص باسمهم سورة فی القرآن الکریم وهی سورة الإسراء والتی تسمی سورة "بنی إسرائیل" ، وتکرر قصصهم فی أکثر من ثلث القرآن إجمالاً وتفصیلاً وتصریحاً وتلمیحاً ، وقد صرح القرآن بعداوة الیهود للمسلمین ، وبین النبی - صلی الله علیه وسلم - أن الصراع بین الیهود والمسلمین صراع ممتد إلی قیام الساعة ، هذا هو السبب الذی دفع الکاتب لأن یقوم بهذه الدراسة القرآنیة بعنوان (معالم قرآنیة فی الصراع مع الیهود).
كتاب "معالم قرآنية فى الصراع مع اليهود" تناول فيه "الدكتور مصطفى مسلم" قضية الصراع مع اليهود فى ضوء آيات القرآن الكريم ، فلم يجد الكاتب أمة من الأمم السابقة تناول القرآن تفصيل نشأتها وتكوينها وبيان أحوالها مثل أمة اليهود ، فوجد السؤال المُلِحّ لماذا اهتم القرآن الكريم باليهود هذا الاهتمام الذى يجعل الحديث عن اليهود يحتل هذه المساحة الشاسعة من آيات القرآن الكريم؟ فأول سورة بعد الفاتحة هى سورة البقرة ، وهى بقرة بنى إسرائيل ، وتأتى السورة الثالثة سورة آل عمران ، وآل عمران أسرة من أسر بنى إسرائيل ، والسورة الخامسة سورة المائدة ، وهى المائدة التى طلبها بنو إسرائيل ، وتخصص باسمهم سورة فى القرآن الكريم وهى سورة الإسراء والتى تسمى سورة "بنى إسرائيل" ، وتكرر قصصهم فى أكثر من ثلث القرآن إجمالاً وتفصيلاً وتصريحاً وتلميحاً ، وقد صرح القرآن بعداوة اليهود للمسلمين ، وبين النبى - صلى الله عليه وسلم - أن الصراع بين اليهود والمسلمين صراع ممتد إلى قيام الساعة ، هذا هو السبب الذى دفع الكاتب لأن يقوم بهذه الدراسة القرآنية بعنوان (معالم قرآنية فى الصراع مع اليهود).