یأتی هذا الکتاب بعد أن کثر الحدیث فی السنوات الماضیة عن "أحداث النهایة ونهایة العالم" ، ولم یقتصر الحدیث فی هذا الموضوع الخطیر علی العلماء والدعاة فقط ؛ بل انشغل به کثیر من القادة والعلماء والمفکرین والکتاب مسلمین وغیر مسلمین ، ویری الشیخ محمد حسان أن غیر المسلمین لا یتحدثون ویکتبون عن هذا الموضوع من باب الطرح الفکری أو الثقافی!! بل من منطلق عقدیّ بیِّن ، فالیهود یعتقدون أن المسیح المنتظر سیکون من بنی إسرائیل ، وسیکونون جنده وأعوانه ، وسیحکم العالم کله من أورشلیم (القدس) ، والنصاری یعتقدون بعودة المسیح ونزوله إلی الأرض لیقتل الیهود والمسلمین وکل من لا یدین بدینهم فی معرکة یسمونها (هرمجدون) ستکون فی أرض فلسطین... فأراد "الشیخ محمد حسان" فی کتابه هذا "أحداث النهایة ونهایة العالم" أن یبین الأحداث التی تکون فی بین یدی الساعة فی ضوء آیات القرآن الکریم وصحیح السنة النبویة المشرفة ، حتی لا ینساق المسلمون خلف کل ناعق ، ویصدقون کل هارف بما لا یعرف ، فما ترک النبی - صلی الله علیه وسلم - شیئاً إلا وبینه لأصحابه حتی قال أبو ذر: "ترکنا رسول الله - صلی الله علیه وسلم - وما من طائر یقلب جناحیه فی الهواء إلا وهو یُذکّرُنا منه علما" ، وقد أخبر النبی - صلی الله علیه وسلم - أصحابه بما یکون بین یدی الساعة من أحداث ، کما فی حدیث حذیفة بن الیمان - رضی الله عنه -: "لقد خطبنا النبی - صلی الله علیه وسلم - خطبة ما ترک فیها شیئاً إلی قیام الساعة إلا ذکره علمه من علمه وجهله من جهله". نسأل الله باسمه الأعظم أن یعصمنا جمیعاً من الفتن ، ویحسن خاتمتنا ، ویبلغنا رضوانه حتی نری وجهه فی جنات النعیم ... إنه ولی ذلک والقادر علیه.
يأتى هذا الكتاب بعد أن كثر الحديث فى السنوات الماضية عن "أحداث النهاية ونهاية العالم" ، ولم يقتصر الحديث فى هذا الموضوع الخطير على العلماء والدعاة فقط ؛ بل انشغل به كثير من القادة والعلماء والمفكرين والكتاب مسلمين وغير مسلمين ، ويرى الشيخ محمد حسان أن غير المسلمين لا يتحدثون ويكتبون عن هذا الموضوع من باب الطرح الفكرى أو الثقافى!! بل من منطلق عقدىّ بيِّن ، فاليهود يعتقدون أن المسيح المنتظر سيكون من بنى إسرائيل ، وسيكونون جنده وأعوانه ، وسيحكم العالم كله من أورشليم (القدس) ، والنصارى يعتقدون بعودة المسيح ونزوله إلى الأرض ليقتل اليهود والمسلمين وكل من لا يدين بدينهم فى معركة يسمونها (هرمجدون) ستكون فى أرض فلسطين... فأراد "الشيخ محمد حسان" فى كتابه هذا "أحداث النهاية ونهاية العالم" أن يبين الأحداث التى تكون فى بين يدى الساعة فى ضوء آيات القرآن الكريم وصحيح السنة النبوية المشرفة ، حتى لا ينساق المسلمون خلف كل ناعق ، ويصدقون كل هارف بما لا يعرف ، فما ترك النبى - صلى الله عليه وسلم - شيئاً إلا وبينه لأصحابه حتى قال أبو ذر: "تركنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما من طائر يقلب جناحيه فى الهواء إلا وهو يُذكّرُنا منه علما" ، وقد أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أصحابه بما يكون بين يدى الساعة من أحداث ، كما فى حديث حذيفة بن اليمان - رضى الله عنه -: "لقد خطبنا النبى - صلى الله عليه وسلم - خطبة ما ترك فيها شيئاً إلى قيام الساعة إلا ذكره علمه من علمه وجهله من جهله". نسأل الله باسمه الأعظم أن يعصمنا جميعاً من الفتن ، ويحسن خاتمتنا ، ويبلغنا رضوانه حتى نرى وجهه فى جنات النعيم ... إنه ولى ذلك والقادر عليه.