لم یکتب الأدیب الکبیر "عباس محمود العقاد" سیرته الذاتیة بالشکل المتعارف علیه ، والتی قدمها قبله وبعده کثیرون ... وهی کتابة تاریخ حیاته والأحداث التی مرت به ، وإنما قدمها بشکل مختلف. تستطیع التعرف علی السیرة الذاتیة للعقاد من خلال هذین الکتابین "أنا" و "حیاة قلم" فالکتاب الأول یحتوی علی الجانب الشخصی الإنسانی من حیاته ، کل فصل یمثل جانباً من حیاته الشخصیة ، أما الکتاب الثانی "حیاة قلم" فیتناول فیه العقاد الجانب الاجتماعی والسیاسی من حیاته الشخصیة علی مدی عشرین عاماً من حیاته.. یقول الکاتب سامح کریم فی کتابه (ماذا یبقی من العقاد؟): "والعقاد حین یکتب عن نفسه .. تناول ألواناً من المعرفة ، وعالج أنواعاً من التفکیر ، وتعقب کل حادث من الحوادث أو شأن من الشئون بالتعقب العلمی أو التعلیل النفسی أو التأمل الفلسفی ، ومن هنا یختلف تناول العقاد لسیرته الذاتیة عن تناول غیره من الأدباء والمفکرین الذین قاموا بالترجمة لأنفسهم".
لم يكتب الأديب الكبير "عباس محمود العقاد" سيرته الذاتية بالشكل المتعارف عليه ، والتى قدمها قبله وبعده كثيرون ... وهى كتابة تاريخ حياته والأحداث التى مرت به ، وإنما قدمها بشكل مختلف. تستطيع التعرف على السيرة الذاتية للعقاد من خلال هذين الكتابين "أنا" و "حياة قلم" فالكتاب الأول يحتوى على الجانب الشخصى الإنسانى من حياته ، كل فصل يمثل جانباً من حياته الشخصية ، أما الكتاب الثانى "حياة قلم" فيتناول فيه العقاد الجانب الاجتماعى والسياسى من حياته الشخصية على مدى عشرين عاماً من حياته.. يقول الكاتب سامح كريم فى كتابه (ماذا يبقى من العقاد؟): "والعقاد حين يكتب عن نفسه .. تناول ألواناً من المعرفة ، وعالج أنواعاً من التفكير ، وتعقب كل حادث من الحوادث أو شأن من الشئون بالتعقب العلمى أو التعليل النفسى أو التأمل الفلسفى ، ومن هنا يختلف تناول العقاد لسيرته الذاتية عن تناول غيره من الأدباء والمفكرين الذين قاموا بالترجمة لأنفسهم".