کتاب "فرعون والطغیان السیاسی" یحلل فیه الکاتب "أحمد بهجت" شخصیة الطاغیة فرعون الذی یحتل مکانا بارزاً فی تاریخ الطغاة فی الأرض ، ویمکن القول دون تردد إنه قد احتل مکانه هذا بجدارة واقتدار ، علی مر التاریخ کلما ذکر الطغیان ذکر معه هذا الطاغیة الذی یتقدم قومه یوم القیامة إلی النار ، کان ملکاً علی مصر حین کانت مصر أکبر دولة فی الأرض، استکبر وعلا وتجبر ، الرأی رأیه والکلمة کلمته ، وهذا أول ما یفعله استبداد الطغاة بالشعوب ، إنه یعدم کل إرادة تخالف إرادته ، ویدمر کل حریة یبحث عنها الإنسان.
كتاب "فرعون والطغيان السياسى" يحلل فيه الكاتب "أحمد بهجت" شخصية الطاغية فرعون الذى يحتل مكانا بارزاً فى تاريخ الطغاة فى الأرض ، ويمكن القول دون تردد إنه قد احتل مكانه هذا بجدارة واقتدار ، على مر التاريخ كلما ذكر الطغيان ذكر معه هذا الطاغية الذى يتقدم قومه يوم القيامة إلى النار ، كان ملكاً على مصر حين كانت مصر أكبر دولة فى الأرض، استكبر وعلا وتجبر ، الرأى رأيه والكلمة كلمته ، وهذا أول ما يفعله استبداد الطغاة بالشعوب ، إنه يعدم كل إرادة تخالف إرادته ، ويدمر كل حرية يبحث عنها الإنسان.