یعد کتاب "کم عمر الغضب" نقداً لما کتبه الکاتب محمد حسنین هیکل فی کتابه "خریف الغضب" فالکاتب "فؤاد زکریا" لا ینتقد "محمد حسنین هیکل" باعتباره کاتباً أو مثقفاً أو سیاسیاً ، بل باعتباره نموذجاً للنظام السیاسی العربی فی النصف الثانی من القرن العشرین ، فهو یضع هذا النظام بأکمله تحت مجهر المساءلة والتحلیل مستعیناً بالخطاب السیاسی لهذا النظام ، فهذا الکتاب یحلل للقارئ الظاهرة السیاسیة العربیة بعد أن یسقط القناع المعتاد لتلک الأنظمة السیاسیة.
يعد كتاب "كم عمر الغضب" نقداً لما كتبه الكاتب محمد حسنين هيكل فى كتابه "خريف الغضب" فالكاتب "فؤاد زكريا" لا ينتقد "محمد حسنين هيكل" باعتباره كاتباً أو مثقفاً أو سياسياً ، بل باعتباره نموذجاً للنظام السياسى العربى فى النصف الثانى من القرن العشرين ، فهو يضع هذا النظام بأكمله تحت مجهر المساءلة والتحليل مستعيناً بالخطاب السياسى لهذا النظام ، فهذا الكتاب يحلل للقارئ الظاهرة السياسية العربية بعد أن يسقط القناع المعتاد لتلك الأنظمة السياسية.