کتاب "الإسلام الفاتح" یتحدث فیه الکاتب "الدکتور حسین مؤنس" عن الفتوحات الإسلامیة ، وما وصل إلیه هذا الدین العظیم من انتشار فی أرجاء المعمورة ، وتفکر الکاتب فیما خسره المسلمون من البلاد فوجد أن خسارة الأندلس قد عوضت بمکاسب أخری بدخول الروم وبلادها فی رحاب الإسلام بعد طول صبر وعناء ، وامتد الإسلام لیفتح إفریقیا ، وبسط ذراعه المبارکة لتصل إلی المحیط الهادی وتدخل أندونیسیا ومالیزیا إلی أسرة الإسلام ... ثم یعید الکاتب النظر لیری إلی أین وصلت الرسالة الإسلامیة الیوم بعد أن توقفت الفتوحات وانشغل المسلمون بالحیاة ، فوجد أن ما فتحه الإسلام بالحکمة والموعظة الحسنة یعد أضعاف ما فتح من فتوحات ، لیعلم القارئ أن الإسلام دین الحق ، وأن دعوته أمضی من کل سلاح ، فالبلاد التی فتحت بالمعارک لم یدخل أهلها الإسلام عنوة ، وإنما الإسلام هو الذی فتح قلوب أهلها ، فالإسلام دائماً وأبداً فاتحاً منتصراً یجد طریقه إلی القلوب ، کما ینساب الماء الطیب إلی الأرض فیحییها وتخرج ثمراً زکیاً.
كتاب "الإسلام الفاتح" يتحدث فيه الكاتب "الدكتور حسين مؤنس" عن الفتوحات الإسلامية ، وما وصل إليه هذا الدين العظيم من انتشار فى أرجاء المعمورة ، وتفكر الكاتب فيما خسره المسلمون من البلاد فوجد أن خسارة الأندلس قد عوضت بمكاسب أخرى بدخول الروم وبلادها فى رحاب الإسلام بعد طول صبر وعناء ، وامتد الإسلام ليفتح إفريقيا ، وبسط ذراعه المباركة لتصل إلى المحيط الهادى وتدخل أندونيسيا وماليزيا إلى أسرة الإسلام ... ثم يعيد الكاتب النظر ليرى إلى أين وصلت الرسالة الإسلامية اليوم بعد أن توقفت الفتوحات وانشغل المسلمون بالحياة ، فوجد أن ما فتحه الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة يعد أضعاف ما فتح من فتوحات ، ليعلم القارئ أن الإسلام دين الحق ، وأن دعوته أمضى من كل سلاح ، فالبلاد التى فتحت بالمعارك لم يدخل أهلها الإسلام عنوة ، وإنما الإسلام هو الذى فتح قلوب أهلها ، فالإسلام دائماً وأبداً فاتحاً منتصراً يجد طريقه إلى القلوب ، كما ينساب الماء الطيب إلى الأرض فيحييها وتخرج ثمراً زكياً.