اهتم الکاتب "فضل حسن عباس" فی کتابه "قضایا قرآنیة فی الموسوعة البریطانیة" بالرد علی المطاعن والشبهات التی أثیرت حول القرآن الکریم فی الموسوعة البریطانیة ، فیقول المؤلف فی أسباب تألیفه هذا الکتاب "لقد أثیرت حول هذا القرآن الکریم شبهات ، ونسجت أقاویل ، وکتبت فی ذلک أسفار ، ولکننا مع هذا کله ما کنا نظن أن تکون مثل هذه الشبهات فی موسوعات کانت أول سماتها العلم والمعرفة ، وکان آخر ما یدور فی خلدنا أن تکون الموسوعة العلمیة بعیدة عن المنهجیة والموضوعیة ، وهذه الدراسة التی نقدمها للناس علی اختلاف ثقافاتهم ومذاهبهم تتصل بإحدی هذه الموسوعات وأکثرها شهرة ، وهی الموسوعة البریطانیة. ولقد دهشت کثیراً حینما اطلعت علی بعض القضایا القرآنیة فی الموسوعة ، ودفعنی حب الحق والدفاع عنه أن أدرس عن کثب ما جاء تحت مادة "قرآن" ورأیت بعد دراسة هادئة أن هناک قضایا کثیرة بحاجة إلی مناقشة ، ونرجو أن یجد القراء فی هذه الدراسة ما یتفق مع المنهج العلمی والموضوعیة القائمة علی أسس متینة من دقة البحث وتجنب العصبیة وإبعاد الهوی".
اهتم الكاتب "فضل حسن عباس" فى كتابه "قضايا قرآنية فى الموسوعة البريطانية" بالرد على المطاعن والشبهات التى أثيرت حول القرآن الكريم فى الموسوعة البريطانية ، فيقول المؤلف فى أسباب تأليفه هذا الكتاب "لقد أثيرت حول هذا القرآن الكريم شبهات ، ونسجت أقاويل ، وكتبت فى ذلك أسفار ، ولكننا مع هذا كله ما كنا نظن أن تكون مثل هذه الشبهات فى موسوعات كانت أول سماتها العلم والمعرفة ، وكان آخر ما يدور فى خلدنا أن تكون الموسوعة العلمية بعيدة عن المنهجية والموضوعية ، وهذه الدراسة التى نقدمها للناس على اختلاف ثقافاتهم ومذاهبهم تتصل بإحدى هذه الموسوعات وأكثرها شهرة ، وهى الموسوعة البريطانية. ولقد دهشت كثيراً حينما اطلعت على بعض القضايا القرآنية فى الموسوعة ، ودفعنى حب الحق والدفاع عنه أن أدرس عن كثب ما جاء تحت مادة "قرآن" ورأيت بعد دراسة هادئة أن هناك قضايا كثيرة بحاجة إلى مناقشة ، ونرجو أن يجد القراء فى هذه الدراسة ما يتفق مع المنهج العلمى والموضوعية القائمة على أسس متينة من دقة البحث وتجنب العصبية وإبعاد الهوى".