یعتبر کتاب "منهج القرآن فی تربیة الرجال" دعوة من الکاتب "عبد الرحمن عمیرة" للعودة إلی منهج التربیة الإسلامیة المستمدة من القرآن الکریم وصحیح السنة النبویة المطهرة ، والبعد عن التبعیة والتقلید لکل ما هو جدید وغریب ، ویعتبر الکاتب أن أخطر أنواع الهزائم هی اتباعنا لغیرنا فی الفکر والثقافة والتشریع ، لأن ذلک یبعد المسلمین عن سر قوتهم وأسباب عظمتهم ، فلو تحصن الشباب بدینه وقیمه الإسلامیة لأعاد للبشریة رشدها ، وردها إلی صوابها ، فنحن نری أن الشرقیین یتلقون عن الغربیین أفکارهم وعقائدهم ، کما یأخذون منسوجات القطن والصوف ومصنوعات الحدید والنحاس وأصناف الأحذیة... ففی هذا الکتاب دعوة لترک هذه التبعیة والاتباع الحق لمنهج القرآن الکریم فی التربیة لنرفع شأن هذه الأمة من إسفافها فی الوحل إلی شفافیة الطهر والنور.
يعتبر كتاب "منهج القرآن فى تربية الرجال" دعوة من الكاتب "عبد الرحمن عميرة" للعودة إلى منهج التربية الإسلامية المستمدة من القرآن الكريم وصحيح السنة النبوية المطهرة ، والبعد عن التبعية والتقليد لكل ما هو جديد وغريب ، ويعتبر الكاتب أن أخطر أنواع الهزائم هى اتباعنا لغيرنا فى الفكر والثقافة والتشريع ، لأن ذلك يبعد المسلمين عن سر قوتهم وأسباب عظمتهم ، فلو تحصن الشباب بدينه وقيمه الإسلامية لأعاد للبشرية رشدها ، وردها إلى صوابها ، فنحن نرى أن الشرقيين يتلقون عن الغربيين أفكارهم وعقائدهم ، كما يأخذون منسوجات القطن والصوف ومصنوعات الحديد والنحاس وأصناف الأحذية... ففى هذا الكتاب دعوة لترك هذه التبعية والاتباع الحق لمنهج القرآن الكريم فى التربية لنرفع شأن هذه الأمة من إسفافها فى الوحل إلى شفافية الطهر والنور.