اهتم الکاتب "أحمد فرید رفاعی" فی کتابه "عصر المأمون" بالحضارة الإسلامیة فی عصر یعتبر من أزهی العصور فی تاریخ الحضارة الإسلامیة ، وذلک فی کافة نواحی الحیاة سیاسیاً واجتماعیاً واقتصادیاً وعسکریاً وعلمیاً وأدبیاً ، فقد استطاع المأمون أن یوحد أرکان الدولة الإسلامیة ویقضی علی التمرد داخلها بعد وفاة والده هارون الرشید ، اشتهر عنه حبه للعلم والعلماء ، تبحر فی دراسة الفلسفة وعلوم القرآن ، حتی قیل عنه: إنه لو لم یکن المأمون خلیفة لکان أحد علماء عصره! ، قرّب العلماء ووفر لهم کافة احتیاجاتهم ، واهتم ببناء المکتبات وشجع علی نشر العلم ، تلک الفترة الهامة من التاریخ الإسلامی هی التی شجعت الکاتب "أحمد فرید رفاعی" علی تأریخ هذا العصر المزدهر.
اهتم الكاتب "أحمد فريد رفاعى" فى كتابه "عصر المأمون" بالحضارة الإسلامية فى عصر يعتبر من أزهى العصور فى تاريخ الحضارة الإسلامية ، وذلك فى كافة نواحى الحياة سياسياً واجتماعياً واقتصادياً وعسكرياً وعلمياً وأدبياً ، فقد استطاع المأمون أن يوحد أركان الدولة الإسلامية ويقضى على التمرد داخلها بعد وفاة والده هارون الرشيد ، اشتهر عنه حبه للعلم والعلماء ، تبحر فى دراسة الفلسفة وعلوم القرآن ، حتى قيل عنه: إنه لو لم يكن المأمون خليفة لكان أحد علماء عصره! ، قرّب العلماء ووفر لهم كافة احتياجاتهم ، واهتم ببناء المكتبات وشجع على نشر العلم ، تلك الفترة الهامة من التاريخ الإسلامى هى التى شجعت الكاتب "أحمد فريد رفاعى" على تأريخ هذا العصر المزدهر.