یأتی کتاب "عصر الخلافة الراشدة" محاولة لنقد الروایة التاریخیة وفق مناهج المحدثین ، وقد اهتم "الدکتور أکرم ضیاء العمری" بعصر الخلافة الراشدة لأنه یمثل امتداداً لعصر السیرة النبویة ، فالقیم الإسلامیة هی التی کانت تؤثر علی الناس فی نشاطهم السیاسی والاجتماعی والاقتصادی ، وتنعکس تلک القیم علی الحکم فی علاقته بالأمة من ناحیة وبالقوی الخارجیة من ناحیة أخری ، والمسلمون ینظرون لعصر الخلافة الراشدة باعتباره أمیز العصور فی التاریخ الإسلامی بعد عصر النبوة ، فأسالیب الحکم والإدارة والتوجیه التی اتبعها الخلفاء الراشدون وضحت جوانب النظام الإسلامی ، وصارت مثالاً یتطلع له لجمیع المسلمین فی الأجیال المتعاقبة یجعلونه مقیاساً لبیان الانحراف والظلم وانهیار القیم الخلقیة والاجتماعیة والسیاسیة فی بلدهم ، ویدعون دائماً إلی العودة إلی ذلک المثال الذی تحقق فی الخلافة الراشدة.
يأتى كتاب "عصر الخلافة الراشدة" محاولة لنقد الرواية التاريخية وفق مناهج المحدثين ، وقد اهتم "الدكتور أكرم ضياء العمري" بعصر الخلافة الراشدة لأنه يمثل امتداداً لعصر السيرة النبوية ، فالقيم الإسلامية هى التى كانت تؤثر على الناس فى نشاطهم السياسى والاجتماعى والاقتصادى ، وتنعكس تلك القيم على الحكم فى علاقته بالأمة من ناحية وبالقوى الخارجية من ناحية أخرى ، والمسلمون ينظرون لعصر الخلافة الراشدة باعتباره أميز العصور فى التاريخ الإسلامى بعد عصر النبوة ، فأساليب الحكم والإدارة والتوجيه التى اتبعها الخلفاء الراشدون وضحت جوانب النظام الإسلامى ، وصارت مثالاً يتطلع له لجميع المسلمين فى الأجيال المتعاقبة يجعلونه مقياساً لبيان الانحراف والظلم وانهيار القيم الخلقية والاجتماعية والسياسية فى بلدهم ، ويدعون دائماً إلى العودة إلى ذلك المثال الذى تحقق فى الخلافة الراشدة.