یأتی کتاب "ابن خلدون إسلامیاً" للکاتب "الدکتور عماد الدین خلیل" لکی یعید ابن خلدون إلی مکانته الإسلامیة ، بعد أن أخرجته بعض الدراسات من بیئته الإسلامیة التی عاش فیها من خلال إبراز فکر ابن خلدون کما لو لم یکن له أی علاقة بالدین الإسلامی منهجاً وموضوعاً ، وقذفت به بعیداً إلی مناخات لم یکن یعرف عنها شیئاً ولا خطرت له علی بال ، کأن الرجل ما عاش فی بیئة إسلامیة ولا عرف عن الإسلام شیئاً ، سعت کل هذه الدراسات إلی تأکید بُعد الرجل عن المنهج الإسلامی بالأدلة الناقصة المبتسرة أحیانا ، وبالقسر حیناً آخر ، ویأتی کتاب "ابن خلدون إسلامیاً" لکی یبرز فکر ابن خلدون من منظور إسلامی لکی یعیده إلی مکانه ومکانته الحقة ، ویبین بأنه ولیداً شرعیاً للبیئة الإسلامیة ، وأن مقدمته تبقی ثمرة ناضجة من ثمار تلک البیئة المترعة.
يأتى كتاب "ابن خلدون إسلامياً" للكاتب "الدكتور عماد الدين خليل" لكى يعيد ابن خلدون إلى مكانته الإسلامية ، بعد أن أخرجته بعض الدراسات من بيئته الإسلامية التى عاش فيها من خلال إبراز فكر ابن خلدون كما لو لم يكن له أى علاقة بالدين الإسلامى منهجاً وموضوعاً ، وقذفت به بعيداً إلى مناخات لم يكن يعرف عنها شيئاً ولا خطرت له على بال ، كأن الرجل ما عاش فى بيئة إسلامية ولا عرف عن الإسلام شيئاً ، سعت كل هذه الدراسات إلى تأكيد بُعد الرجل عن المنهج الإسلامى بالأدلة الناقصة المبتسرة أحيانا ، وبالقسر حيناً آخر ، ويأتى كتاب "ابن خلدون إسلامياً" لكى يبرز فكر ابن خلدون من منظور إسلامى لكى يعيده إلى مكانه ومكانته الحقة ، ويبين بأنه وليداً شرعياً للبيئة الإسلامية ، وأن مقدمته تبقى ثمرة ناضجة من ثمار تلك البيئة المترعة.