تقدم روایة "فوما جوردییف" صورة حیة للحیاة الروسیة فی مطلع القرن العشرین ، صور فیها "مکسیم جورکی" جانب من طبقة التجار تلک الطبقة التی کانت العمود الفقری بالنسبة للمجتمع الروسی فی ذلک الوقت ، ، تدور أحداث الروایة حول "جوردییف" الذی کون ثروة هائلة بسبب غشه للناس إما عمداً ، وإما دون أن یدری بأن یغلبه طبع الغش ، یتمیز بالغلظة والوحشیة ، طالما کان حالماً أن یکون لدیه ولد ، وأخیراً رزق بولد "فوما" الذی کلما کبر کلما ازداد بغضاً للعالم وحیاة التجار الملیئة بالغش والقسوة ، تری فی هذه الروایة کیف أن فوما ووالده کانا علی طرفی نقیض ، علی الرغم من إعجاب فوما بنجاح والده ولکنه کان یشعر بالأسف لأن هذا النجاح لم یحقق له السعادة التی یرجوها ، یموت والده ویبدد ثروة والده ویغیب فوما عن المدینة ثلاث سنوات ثم یعود وقد فقد عقله یجوب الشوارع لا یکاد یفیق من سکره ...
تقدم رواية "فوما جوردييف" صورة حية للحياة الروسية فى مطلع القرن العشرين ، صور فيها "مكسيم جوركى" جانب من طبقة التجار تلك الطبقة التى كانت العمود الفقرى بالنسبة للمجتمع الروسى فى ذلك الوقت ، ، تدور أحداث الرواية حول "جوردييف" الذى كون ثروة هائلة بسبب غشه للناس إما عمداً ، وإما دون أن يدرى بأن يغلبه طبع الغش ، يتميز بالغلظة والوحشية ، طالما كان حالماً أن يكون لديه ولد ، وأخيراً رزق بولد "فوما" الذى كلما كبر كلما ازداد بغضاً للعالم وحياة التجار المليئة بالغش والقسوة ، ترى فى هذه الرواية كيف أن فوما ووالده كانا على طرفى نقيض ، على الرغم من إعجاب فوما بنجاح والده ولكنه كان يشعر بالأسف لأن هذا النجاح لم يحقق له السعادة التى يرجوها ، يموت والده ويبدد ثروة والده ويغيب فوما عن المدينة ثلاث سنوات ثم يعود وقد فقد عقله يجوب الشوارع لا يكاد يفيق من سكره ...