أراد الکاتب "محمد الرابع الحسنی الندوی" فی کتاب "الأدب الإسلامی وصلته بالحیاة" أن یبین میزة الأدب الإسلامی بین الآداب العالمیة الواسعة؛ وذلک لأن الأدب یمثل الحیاة ویصورها ، فمرآة الأدب هی التی تعکس لنا جمال الحیاة ، والکثیر من الناس یظنون أن الأدب إذا کان جاهلیاً کان عریقاً فی أدبیته ، وإذا کان دینیاً لم یستحق أن یدعی أدباً لأنه خلا من المتعة واللهو ، ولکن الکاتب فی هذا الکتاب یوضح أن الأدب إذا غلب علیه طابع الدین لم یفقده قوته وجماله ، وذلک من خلال عرض الکاتب نماذج من الأدب النبوی وما یمتاز به من بلاغة وبیان ، وعاطفة فیاضة ، ویبین الکاتب اهتمام النبی وصحابته بالأدب عامة والشعر خاصة ، وکیف أن الصحابة أبدعوا فی شعرهم وأدبهم ... فالکتاب جاء غنیاً بنماذج راقیة من الأدب الإسلامی وما یمتاز به من جمال أسلوب وبلاغة تعبیر وقوة بیان.
أراد الكاتب "محمد الرابع الحسنى الندوى" فى كتاب "الأدب الإسلامى وصلته بالحياة" أن يبين ميزة الأدب الإسلامى بين الآداب العالمية الواسعة؛ وذلك لأن الأدب يمثل الحياة ويصورها ، فمرآة الأدب هى التى تعكس لنا جمال الحياة ، والكثير من الناس يظنون أن الأدب إذا كان جاهلياً كان عريقاً فى أدبيته ، وإذا كان دينياً لم يستحق أن يدعى أدباً لأنه خلا من المتعة واللهو ، ولكن الكاتب فى هذا الكتاب يوضح أن الأدب إذا غلب عليه طابع الدين لم يفقده قوته وجماله ، وذلك من خلال عرض الكاتب نماذج من الأدب النبوى وما يمتاز به من بلاغة وبيان ، وعاطفة فياضة ، ويبين الكاتب اهتمام النبى وصحابته بالأدب عامة والشعر خاصة ، وكيف أن الصحابة أبدعوا فى شعرهم وأدبهم ... فالكتاب جاء غنياً بنماذج راقية من الأدب الإسلامى وما يمتاز به من جمال أسلوب وبلاغة تعبير وقوة بيان.