"الکونتراباص" تلک الآلة الضخمة التی تشبه الکمان ، والتی یقف العازفون علیها فی نهایة المسرح وخلف جمیع العازفین للآلات الأخری ، فهذه الروایة هی حوار لعازف الکونتراباص الذی یری نفسه مظلوماً ولا یهتم به أحد رغم أنه - کما یقول عن نفسه - ملح الأرض الذی لا غنی عنه وعن أشباهه..ولکن مع ذلک فإن نجمة الفرقة "سارة" لن تنتبه له ، وکذلک مدیر الفرقة لن یجعله یحظی بعرض منفرد کأی عازف لأی آلة أخری .. وبعد حوار طویل یتخذ قراره بالتمرد والخروج فی الحفلة التی سیحضرها رئیس الوزراء ویتقدم الجمیع ویصرخ باسم سارة ویعلن حبه لها علی المسرح أمام الجمیع ومع أن عازف الکونتراباص هو البطل الوحید لهذه الروایة ، وهو من یتحدث من أول صفحة فیها حتی آخر وقة ، ولکن لن تشعر بالملل ، فالروایة ممتعة ولها حس مرهف عالی ولغة شیقة جمیلة ، وتستحق القراءة.
"الكونتراباص" تلك الآلة الضخمة التى تشبه الكمان ، والتى يقف العازفون عليها فى نهاية المسرح وخلف جميع العازفين للآلات الأخرى ، فهذه الرواية هى حوار لعازف الكونتراباص الذى يرى نفسه مظلوماً ولا يهتم به أحد رغم أنه - كما يقول عن نفسه - ملح الأرض الذى لا غنى عنه وعن أشباهه..ولكن مع ذلك فإن نجمة الفرقة "سارة" لن تنتبه له ، وكذلك مدير الفرقة لن يجعله يحظى بعرض منفرد كأى عازف لأى آلة أخرى .. وبعد حوار طويل يتخذ قراره بالتمرد والخروج فى الحفلة التى سيحضرها رئيس الوزراء ويتقدم الجميع ويصرخ باسم سارة ويعلن حبه لها على المسرح أمام الجميع ومع أن عازف الكونتراباص هو البطل الوحيد لهذه الرواية ، وهو من يتحدث من أول صفحة فيها حتى آخر وقة ، ولكن لن تشعر بالملل ، فالرواية ممتعة ولها حس مرهف عالي ولغة شيقة جميلة ، وتستحق القراءة.