کتاب " اقوالنا وأفعالنا " للکاتب محمد کرد علی یودع فیه الکاتب خلاصة تجاربة وأفکارة وآرائة فی علم الإجتماع والسیاسیة ، حیث یقوم المؤلف برصد عدد من الظواهر الثقافیة والإجتماعیة الی انتشرت فی مجتمعاتنا العربیة خلال فترة القرن العشرین ، حیث رأی أن هذه الظواهر کانت سبباً فی إعاقة التطور لذا کان من الواجب علینا أن نسلط الضوء علی هذه المراحل ونبین المشاکل التی کانت سبباً فی ظهورها ، وقام الکاتب بعدد من المقارنات بین المجتمع العربی والمجتمع الأوروبی وبین بعض الطباع والعادات المرفوضة التی سادت فی مجتمعنا العربی وقام بإیضاح نظائرها فی المجتمعات الأوربیة المستحسنة التی لا مانع من الأخذ ببعض سلوکاتهم وطباعهم التی کانت سبباً فی أداء التقدم والتطور لدیهم حیث تمثل هذه الطباع بالنسبة لهم دافعاً لا عائقاً للتطور بخلاف ما یحدث فی مجتمعنا العربی .
كتاب " اقوالنا وأفعالنا " للكاتب محمد كرد علي يودع فيه الكاتب خلاصة تجاربة وأفكارة وآرائة فى علم الإجتماع والسياسية ، حيث يقوم المؤلف برصد عدد من الظواهر الثقافية والإجتماعية الى انتشرت فى مجتمعاتنا العربية خلال فترة القرن العشرين ، حيث رأى أن هذه الظواهر كانت سبباً فى إعاقة التطور لذا كان من الواجب علينا أن نسلط الضوء على هذه المراحل ونبين المشاكل التى كانت سبباً في ظهورها ، وقام الكاتب بعدد من المقارنات بين المجتمع العربي والمجتمع الأوروبي وبين بعض الطباع والعادات المرفوضة التى سادت فى مجتمعنا العربي وقام بإيضاح نظائرها فى المجتمعات الأوربية المستحسنة التى لا مانع من الأخذ ببعض سلوكاتهم وطباعهم التى كانت سبباً فى أداء التقدم والتطور لديهم حيث تمثل هذه الطباع بالنسبة لهم دافعاً لا عائقاً للتطور بخلاف ما يحدث فى مجتمعنا العربي .