تحتل هذه الذکریات " صلیب باشا سامی " فی الفترة 1891 – 1952 مکانة بارزة بین المصادر التاریخیة ، فهی تحوی بین ثنایاها أحداث ووقائع یتشکل من لبناتها الکیان التاریخی للأمة ، وما بین أیدینا هی ذکریات ولیست مذکرات علی نحو ما أشار إلیه کاتبها بالفعل ، وینتمی صاحب هذه الذکریات " صلیب باشا سامی " إلی طبقة " الانتلجنتسیا " وکانت أسرته من کبریات الاسر القبطیة فی مصر امتلکلت نحو 1500 فدان ، وقد تولی صلیب باشا سامی منصب الوزارة تسع مرات ، وفی إحداها وزارة الحربیة والبحریة هذا الرصید من العمل الوزاری یضفی ولا ریب جانبا کبیراً من الأهمیة علی هذه الذکریات .
تحتل هذه الذكريات " صليب باشا سامى " فى الفترة 1891 – 1952 مكانة بارزة بين المصادر التاريخية ، فهى تحوى بين ثناياها أحداث ووقائع يتشكل من لبناتها الكيان التاريخى للأمة ، وما بين أيدينا هى ذكريات وليست مذكرات على نحو ما أشار إليه كاتبها بالفعل ، وينتمى صاحب هذه الذكريات " صليب باشا سامي " إلى طبقة " الانتلجنتسيا " وكانت أسرته من كبريات الاسر القبطية فى مصر امتلكلت نحو 1500 فدان ، وقد تولى صليب باشا سامي منصب الوزارة تسع مرات ، وفي إحداها وزارة الحربية والبحرية هذا الرصيد من العمل الوزارى يضفى ولا ريب جانبا كبيراً من الأهمية على هذه الذكريات .