کتاب " السلطان برقوق مؤسس دولة الممالیک الجراکسة " ، قامت دولة الممالیک الجراکسة سنة 784 هـ / 1382 م ، علی ید الأمیر برقوق ، واستطاع أحد هؤلاء الجراکسة فی عصر أحفاد الناصر محمد بن قلاوون ، وهو السلطان الطفل علاء الدین وهو الأمیر برقوق أن یصل إلی أتابک العسکر " أی القائد العام للجیوش المملوکیة ویصبح أهم شخصیة فی الدولة " وقد قام الظاهر برقوق فی الحکم سنة 784 هـ وبولیه الحکم قامت الدولة المملوکیة الثانیة وهی دولة الممالیک الجراکسة ، وقامت مصر فی عصر دولة الممالیک الجراکسة من المنازعات المستمرة بین طوائف الممالیک فی شوارع القاهرة ، مما أدی إلی القلق وعد الإستقرار ولکن سلاطین الجراکسة عملوا علی حصر تلک المنازعات داخل دائرة داخلیة بحتة . فلم یمکنوا قوة خارجیة من التدخل فی شئون البلاد أو الإنتقاص من سیادتها ، من هنا یتضح لنا أهمیة دولة الممالیک الجراکسة ، وأهمیة الملک الظاهر برقوق مؤسس هذه الدولة ، وأهمیة العینی کمصدر معاصر للتأریخ لهذه الأحداث .
كتاب " السلطان برقوق مؤسس دولة المماليك الجراكسة " ، قامت دولة المماليك الجراكسة سنة 784 هـ / 1382 م ، على يد الأمير برقوق ، واستطاع أحد هؤلاء الجراكسة في عصر أحفاد الناصر محمد بن قلاوون ، وهو السلطان الطفل علاء الدين وهو الأمير برقوق أن يصل إلى أتابك العسكر " أى القائد العام للجيوش المملوكية ويصبح أهم شخصية في الدولة " وقد قام الظاهر برقوق في الحكم سنة 784 هـ وبوليه الحكم قامت الدولة المملوكية الثانية وهى دولة المماليك الجراكسة ، وقامت مصر في عصر دولة المماليك الجراكسة من المنازعات المستمرة بين طوائف المماليك فى شوارع القاهرة ، مما أدى إلى القلق وعد الإستقرار ولكن سلاطين الجراكسة عملوا على حصر تلك المنازعات داخل دائرة داخلية بحتة . فلم يمكنوا قوة خارجية من التدخل في شئون البلاد أو الإنتقاص من سيادتها ، من هنا يتضح لنا أهمية دولة المماليك الجراكسة ، وأهمية الملك الظاهر برقوق مؤسس هذه الدولة ، وأهمية العينى كمصدر معاصر للتأريخ لهذه الأحداث .