سخریة أحمد رجب فیها تأمل وعمق وحزن تستمد مقوماتها من روح ساخرة، وموهبة نادرة، وثقافة عریضة، واستناد إلی تراث طویل، طویل للشعب المصری، تراث یجعل الإنسان المصری أسیان فی ذروة فرحه، فإذا ضحک طویلا، أو من القلب، یتوقف من فوره ویقول:اللهم اجعله خیرالقد اختار أحمد رجب لکتابه هذا عنوانا غریبا. «أی کلام»، وهذا العنوان بقدر ما فیه من سخریة، بقدر ما فیه من أسی خفیف، فالحقیقة أن الکتاب لیس أی کلام، ولکنه کلام فی الملیان جدا، فی حیاتنا الیومیة، فی الصحافة، فی الثقافة. فی علاقة الرجل بالمرأة، هذا ما تحویه الصفحات التالیة، شذرات تبدو ولکنها فی الحقیقة تتضمن رؤیة متکاملة، رؤیة ساخرة نفاذة
سخرية أحمد رجب فيها تأمل وعمق وحزن تستمد مقوماتها من روح ساخرة، وموهبة نادرة، وثقافة عريضة، واستناد إلى تراث طويل، طويل للشعب المصري، تراث يجعل الإنسان المصري أسيان في ذروة فرحه، فإذا ضحك طويلا، أو من القلب، يتوقف من فوره ويقول:اللهم اجعله خيرالقد اختار أحمد رجب لكتابه هذا عنوانا غريبا. «أي كلام»، وهذا العنوان بقدر ما فيه من سخرية، بقدر ما فيه من أسى خفيف، فالحقيقة أن الكتاب ليس أي كلام، ولكنه كلام في المليان جدا، في حياتنا اليومية، في الصحافة، في الثقافة. في علاقة الرجل بالمرأة، هذا ما تحويه الصفحات التالية، شذرات تبدو ولكنها في الحقيقة تتضمن رؤية متكاملة، رؤية ساخرة نفاذة