روایة " بیت الأرواح " للکاتبه إیزابیل اللیندی تقع أحداث تلک الروایة فی نهایة القرن التاسع عشر ، حیث تروی ایزابیل مجریات عائلة تروبیا والتی تقع فی مدینة لا یوجد لها اسم بأمریکا الجنوبیة ، بیت الأرواح الروایة التی تنطق بقداسة الأنثی  کل شیء هش وکل شیء عمیق جذور الحیاة رائعة مدهشة ، مدفوعة عن أن تعبر عن ذاتها بالوقائع مقصیة عن الالتصاق بهذه الأعماق .. هل هذا هو قدرها ؟ .. لا ! لأن مصیر الشعوب لا یمکن إلا أن یکون جمیلاً لکن علائق الواقع بعض ببعض خطأ لما تنضج الشعوب کی تکون تلک الوقائع صحیحة غیر أن الفنان یکشف عن سر الخطأ والصواب ، ویری عبر المشقة والألم أولون المستقبل وأنواره .. حلمه أن تتحقق الألوان . لأنها مغموسة بدم الشعوب ، ویضیء نور الأعماق لأنها من رؤی الشعوب تلک هی بیت الأرواح .. تجربة تشیلی خطأها وصوابها والتضحیات العظیمة : شهادة اللیندی ورحیل بابلوا نیروا والامل الذی لا حدود له .