کتاب فتوح مصر وأخبارها لـ ابن عبد الحکم یعتبر هو أول ما ألف فی التاریخ الإسلامی لمصر وقد تحدث فیه الکاتب عن تاریخ مصر قبل الفتح ، ثم عندما تم فتح مصر وأخبارها ، وقد قام ابن عبد الحکم بتجمیع الروایات التاریخیة وتصنیفها علی مر السنسن متحاشیاً بذلک الغوص فی الصفحات العدیدة ، ویعد ابن عبد الحکم من أوائل من ابتکروا معالجة المادة التاریخیة مما کان له کبیر الأثر فی دوین التاریخ ، وقد قُسم کتاب فتوح مصر وأخبارها إلی سبعة أقسام ، القسم الأول : تناول ذکر فضائل مصر وتاریخها القدیم ، القسم الثانی : ذکر فتح العرب لمصر ، القسم الثالث : ذکر الخطط " المدن والأمصار والمعسکرات " ، القسم الرابع : تناول ذکر الإدارة العربیة فی مصر علی عهد عمرو بن العاص وابن أبی السرح ، القسم الخامس : ذکر کیف أن مصر صارت علی عهدهما قاعدة لنشر الإسلام والحضارة العربیة فی شمالی افریقیة والأندلس والنوبة ، القسم السادس : ذکر قضاة مصر منذ الفتح الإسلامی إلی سنة 246 هـ ، القسم السابع : تناول ذکر الأحادیث التی حفظها الصحابة الذین جاءوا إلی مصر .
كتاب فتوح مصر وأخبارها لـ ابن عبد الحكم يعتبر هو أول ما ألف في التاريخ الإسلامي لمصر وقد تحدث فيه الكاتب عن تاريخ مصر قبل الفتح ، ثم عندما تم فتح مصر وأخبارها ، وقد قام ابن عبد الحكم بتجميع الروايات التاريخية وتصنيفها على مر السنسن متحاشياً بذلك الغوص في الصفحات العديدة ، ويعد ابن عبد الحكم من أوائل من ابتكروا معالجة المادة التاريخية مما كان له كبير الأثر فى دوين التاريخ ، وقد قُسم كتاب فتوح مصر وأخبارها إلى سبعة أقسام ، القسم الأول : تناول ذكر فضائل مصر وتاريخها القديم ، القسم الثاني : ذكر فتح العرب لمصر ، القسم الثالث : ذكر الخطط " المدن والأمصار والمعسكرات " ، القسم الرابع : تناول ذكر الإدارة العربية في مصر على عهد عمرو بن العاص وابن أبي السرح ، القسم الخامس : ذكر كيف أن مصر صارت على عهدهما قاعدة لنشر الإسلام والحضارة العربية في شمالى افريقية والأندلس والنوبة ، القسم السادس : ذكر قضاة مصر منذ الفتح الإسلامي إلى سنة 246 هـ ، القسم السابع : تناول ذكر الأحاديث التى حفظها الصحابة الذين جاءوا إلى مصر .