کتاب تاریخ الطبری " تاریخ الرسل والملوک " ذکر فیه أبو جعفر من ملوک کل زمان من " لدن " ابتدأ ربنا جل علاه خلق خلقه إلی حال فنائهم إلی من انتهی إلینا خبره من رسول له مرسل ، أو ملک مسلط أو خلیفة مستخلف ، فزاده إلی ما ابتدأه به من نعمه فی العاجل نعماً ، وإلی ما تفضل به علیه تفضیلاً ، مقروناً کل من ذکرهم فی کتابه " تاریخ الرسل والملوک " بذکر زمانه وجُمل ما کان من حوادث الأمور فی عصره وأیامه ؛ فذکر تأریخ الملوک الماضین وجمل من أخبارهم ، وأزمان الرسل والأنبیاء ومقادیر أعمارهم وأیام الخلفاء السالفین وبعض سیرهم ، ومبالغ ولایاتهم والکائن الذی کان من الأحداث فی أعصارهم ، مع ذکر صحابة نبینا محمد صلی الله علیه وسلم وأسمائهم وکُناهم ومبالغ أنسابهم ومبالغ أعمارهم ، ووقت وفاة کل إنسان منهم ، والموضع الذی کانت به وفاته ، ثم متبعهم ذکر من کان بعدهم من التابعین لهم بإحسان ، ثم ملحق بهم ذکر من کان بعدهم من الخلف لهم کذلک .
كتاب تاريخ الطبري " تاريخ الرسل والملوك " ذكر فيه أبو جعفر من ملوك كل زمان من " لدن " ابتدأ ربنا جل علاه خلق خلقه إلى حال فنائهم إلى من انتهى إلينا خبره من رسول له مرسل ، أو ملك مسلط أو خليفة مستخلف ، فزاده إلى ما ابتدأه به من نعمه فى العاجل نعماً ، وإلى ما تفضل به عليه تفضيلاً ، مقروناً كل من ذكرهم فى كتابه " تاريخ الرسل والملوك " بذكر زمانه وجُمل ما كان من حوادث الأمور فى عصره وأيامه ؛ فذكر تأريخ الملوك الماضين وجمل من أخبارهم ، وأزمان الرسل والأنبياء ومقادير أعمارهم وأيام الخلفاء السالفين وبعض سيرهم ، ومبالغ ولاياتهم والكائن الذى كان من الأحداث فى أعصارهم ، مع ذكر صحابة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأسمائهم وكُناهم ومبالغ أنسابهم ومبالغ أعمارهم ، ووقت وفاة كل إنسان منهم ، والموضع الذى كانت به وفاته ، ثم متبعهم ذكر من كان بعدهم من التابعين لهم بإحسان ، ثم ملحق بهم ذكر من كان بعدهم من الخلف لهم كذلك .