إن الأصل فی الحیاة هو الإختلاف ولولا الإختلاف لما حدث التلاقی ، فالإنسان منا یدخل الحیاة الزوجیة وعقله قلق وقلبه محب ، وقلقل البدایة هو قلق التعارف ، وهو أیضاً قلقل مدعوم بأفکار ومفاهیم سائدة تختلف من مجتمع لمجتمع ، ولکنها لیست حربا لأن الأصل فی العلاقة هو الحب والرغبة فی السکن والاستقرار والاستمرار ، ویحاول کتاب " متاعب الزواج " أن یوضح أن المشاکل التی تنشأ بین الأزواج والزوجات لا تؤثر علی جوهر العلاقة ، وأن الملل لا ینال إلا من السطح ، وأن ما نظنه نفورا إنما یعبر عن شدة تلاصق وتلاقی الجوهر الداخلی وأن کل المشاعر یمکن التغلب علیها إلا مشکلة واحدة هی إختفاء الرحمة من القلب .
إن الأصل في الحياة هو الإختلاف ولولا الإختلاف لما حدث التلاقى ، فالإنسان منا يدخل الحياة الزوجية وعقله قلق وقلبه محب ، وقلقل البداية هو قلق التعارف ، وهو أيضاً قلقل مدعوم بأفكار ومفاهيم سائدة تختلف من مجتمع لمجتمع ، ولكنها ليست حربا لأن الأصل في العلاقة هو الحب والرغبة فى السكن والاستقرار والاستمرار ، ويحاول كتاب " متاعب الزواج " أن يوضح أن المشاكل التى تنشأ بين الأزواج والزوجات لا تؤثر على جوهر العلاقة ، وأن الملل لا ينال إلا من السطح ، وأن ما نظنه نفورا إنما يعبر عن شدة تلاصق وتلاقى الجوهر الداخلى وأن كل المشاعر يمكن التغلب عليها إلا مشكلة واحدة هي إختفاء الرحمة من القلب .