عالم ما وراء الطبیعة فی العدد الأربعین تحت عنوان " أسطورة وراء الباب المغلق " الیوم سوف نناقش جانباً من الرعب لا یختلف علیه اثنان أو کما یقول أجدادنا لا تتناطح علیه شاتان ، وهو الرعب الذی یکمن خلف الباب المغلق ، ما الذی ینتظرنا خلف الباب المغلق ؟ ما الذی سیحدث لو مددنا أیدینا المرتجفة إلی المفتاح ، ثم إلی المقبض ، وسمحنا لفضولنا الإنسانی أن یرتوی ؟ هل نعود أحیاء ؟ هل نعود سالمین ؟ هل تبقی بحلوقنا قوة تسمح لنا بسرد ای هول رأیناه ؟ کثیرون تساءلوا وکثیرون لم تبق لهم حلوق قادرة علی الکلام بعدها !! ها أنتم أولاء حولی وها هی ذی النار وجلستنا المعتادة حولها ، وبعض أقداح الشیکولاتة الساخنة طبعاً ظن والشوق فی العیون اللامعة ، أدعو الله ألا یتحول إلی خیبة أمل بعد انتهاء القصة واربوا هذا الباب ، ولکن تأکدوا من أنه لن ینغلق !! .