کتاب " المثقفون العرب والغرب "حاول الکاتب أن یحلل التغییر من وجهة التاریخ الفکری فنظر إلی مثقفی هذه المرحلة عبر أدوارهم کمعلقین علی تجربة جیلهم وکمفسرین لها ولیس من خلال " أعمالهم " لهذا فهذه الدراسة ترکز علی الظروف التی تمت خلالها الاتصالات والصراع وعلی الأشکال التی اتخذتها وکان هذا هو السبب الذی دفع الکاتب إلی أن یضع توکیداً خاصاً علی المکونات الإجتماعیة والنفسیة للأفکار ، فاللجوء إلی التحلیلات الإجتماعیة والنفسیة فی هذا النمط من الدراسات یعمق الفهم أکثر من أتباع الاسلوب الوصفی ، إن الوجه الممیز لکتاب " المثقفون العرب والغرب " هو الجهد المبذول لفهم التغییر الإجتماعی فی إطار صلته بالمضمون الواضح للوعی المعاصر .
كتاب " المثقفون العرب والغرب "حاول الكاتب أن يحلل التغيير من وجهة التاريخ الفكري فنظر إلى مثقفي هذه المرحلة عبر أدوارهم كمعلقين على تجربة جيلهم وكمفسرين لها وليس من خلال " أعمالهم " لهذا فهذه الدراسة تركز على الظروف التى تمت خلالها الاتصالات والصراع وعلى الأشكال التى اتخذتها وكان هذا هو السبب الذى دفع الكاتب إلى أن يضع توكيداً خاصاً على المكونات الإجتماعية والنفسية للأفكار ، فاللجوء إلى التحليلات الإجتماعية والنفسية في هذا النمط من الدراسات يعمق الفهم أكثر من أتباع الاسلوب الوصفي ، إن الوجه المميز لكتاب " المثقفون العرب والغرب " هو الجهد المبذول لفهم التغيير الإجتماعي في إطار صلته بالمضمون الواضح للوعى المعاصر .