هذا الکتاب " جلال الدین الرومی بین الصوفیة وعلماء الکلام " ما هو إلا محاولة لتوضیح بعض أراء الإمام جلال الدین التصوفیة والکلامیة وتحلیها بالنقاش والنقد ، إن تحقیق قضایا التصوف یحتاج إلی ما یبعد عن العقل وهی التجربة الصوفیة ، فساحة التصوف ترفض التفلسف رفضاً باتا ولا تدعو الفیلسوف إلی البحث والتحلیل بقدر ما یدعو الصوفی إلیهما فی مجال بعید عما یعرفه أصحاب القال ، إن التجربة الصوفیة تعطی العقل قدر ما یقدر ذلک العقل السیطرة علیه ، وأما ما لا یدخل فی ساحة عقل هذا الصوفی المجرب أو یدرکه بعقله المستنیر من تجاربه التصوفیة ولکن لا یستطیع أن یعبر عنه تعبیراً یفهمه الآخرون .
هذا الكتاب " جلال الدين الرومي بين الصوفية وعلماء الكلام " ما هو إلا محاولة لتوضيح بعض أراء الإمام جلال الدين التصوفية والكلامية وتحليها بالنقاش والنقد ، إن تحقيق قضايا التصوف يحتاج إلى ما يبعد عن العقل وهي التجربة الصوفية ، فساحة التصوف ترفض التفلسف رفضاً باتا ولا تدعو الفيلسوف إلى البحث والتحليل بقدر ما يدعو الصوفى إليهما فى مجال بعيد عما يعرفه أصحاب القال ، إن التجربة الصوفية تعطى العقل قدر ما يقدر ذلك العقل السيطرة عليه ، وأما ما لا يدخل فى ساحة عقل هذا الصوفى المجرب أو يدركه بعقله المستنير من تجاربه التصوفية ولكن لا يستطيع أن يعبر عنه تعبيراً يفهمه الآخرون .