نستطیع من خلال هذا الکتاب " خطوة أولی تجاه الضوء " ومن عبر الکامیرا تصویر الإنسان وکل ذی روح ، حیث ینفتح مجال استنطاق جمیع مشاهد الحیاة لتفحص عما فیها من دروس ومعان وعبر إیمانیة أو فطریة أو أی مغزی إیجابی یلتقی مع حقائق الإیمان ، حیث تتداخل هنا براعة الفنان فی اختیار الزاویة التی یلتقط منها المشهد ، ودرجة الظل ، وتوزع الأشخاص أو الأشکال فی المساحة ، وکیفیة الإستعمال الجید لأنواع مصافی الضوء ، فتعلم التصویر فی حد ذاته أمر سهل لکن ما ینقصنا هو ذلک الفن الذی یربط التصویر الجمیل بقیمنا السامیة مکوناً صوراً ترسخ فی النفوس معانی تعجز الأحرف والکلمات عن ترسیخها ، وهنا فی هذا الکتاب " خطوة أولی تجاه الضوء " نطلع إلی الأسلوب الجدید فی الدعایات القیمیة حیث یستعمل الصورة دائماً کأساس لهذه الدعایات ، مما یبرز لنا أهیمة المجال الذی خطونا فیه خطوتنا الأولی وعازمون علی المضی قدماً فیه فیما یرفع من شأننا .
نستطيع من خلال هذا الكتاب " خطوة أولى تجاه الضوء " ومن عبر الكاميرا تصوير الإنسان وكل ذي روح ، حيث ينفتح مجال استنطاق جميع مشاهد الحياة لتفحص عما فيها من دروس ومعان وعبر إيمانية أو فطرية أو أي مغزى إيجابي يلتقي مع حقائق الإيمان ، حيث تتداخل هنا براعة الفنان في اختيار الزاوية التى يلتقط منها المشهد ، ودرجة الظل ، وتوزع الأشخاص أو الأشكال في المساحة ، وكيفية الإستعمال الجيد لأنواع مصافي الضوء ، فتعلم التصوير في حد ذاته أمر سهل لكن ما ينقصنا هو ذلك الفن الذي يربط التصوير الجميل بقيمنا السامية مكوناً صوراً ترسخ في النفوس معاني تعجز الأحرف والكلمات عن ترسيخها ، وهنا فى هذا الكتاب " خطوة أولى تجاه الضوء " نطلع إلى الأسلوب الجديد في الدعايات القيمية حيث يستعمل الصورة دائماً كأساس لهذه الدعايات ، مما يبرز لنا أهيمة المجال الذي خطونا فيه خطوتنا الأولى وعازمون على المضي قدماً فيه فيما يرفع من شأننا .