" روائع الأوقاف فی الحضارة الإسلامیة " تعتبر من أهم القضایا التی تناولتها المصادر التشریعیة وکُتب الفروع ، ذلک أن النبی صلی الله علیه وسلم کان أول واقف فی الإسلام ثم تبعه الصحابة غنیهم وفقیرهم ، فی هذا الأمر المهم وما فعلوا ذلک إلا تحقیقاً للغایة التی من أجلها وُجد الوقف ألا وهی ابتغاء وجه الله سبحانه وتعالی ورضوانه ، ومع مرور العصور وتوالی الأزمان ظهرت القیمة الحقیقة للأوقاف إذ أنها ساعدت وأسهمت بدور حیوی فی حل المشاکل التی واجهتها الأمة عبر تاریخها الحضاری الطویل ، وتجلت روعة الأوقاف فی التطبیق لعملی لهذه المنظومة الفقهیة الرائعة والتی امتدت علی مدار أربعة عشر قرناً ، وسنجد فی هذا الکتاب " روائع الأوقاف فی الحضارة الإسلامیة " تغلغل الأوقاف فی کافة تفاصیل الحیاة ، إن فلسفة الأوقاف الإسلامیة تکمن فی کونها للناس عامة لا فرق بین غنی وفقیر إذ أنها تؤکد علی حقیقة الإسلام ذاته .
" روائع الأوقاف في الحضارة الإسلامية " تعتبر من أهم القضايا التي تناولتها المصادر التشريعية وكُتب الفروع ، ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أول واقف في الإسلام ثم تبعه الصحابة غنيهم وفقيرهم ، في هذا الأمر المهم وما فعلوا ذلك إلا تحقيقاً للغاية التي من أجلها وُجد الوقف ألا وهي ابتغاء وجه الله سبحانه وتعالى ورضوانه ، ومع مرور العصور وتوالي الأزمان ظهرت القيمة الحقيقة للأوقاف إذ أنها ساعدت وأسهمت بدور حيوي في حل المشاكل التى واجهتها الأمة عبر تاريخها الحضارى الطويل ، وتجلت روعة الأوقاف في التطبيق لعملي لهذه المنظومة الفقهية الرائعة والتى امتدت على مدار أربعة عشر قرناً ، وسنجد فى هذا الكتاب " روائع الأوقاف في الحضارة الإسلامية " تغلغل الأوقاف في كافة تفاصيل الحياة ، إن فلسفة الأوقاف الإسلامية تكمن فى كونها للناس عامة لا فرق بين غني وفقير إذ أنها تؤكد على حقيقة الإسلام ذاته .