یوضح هذا الکتاب " الفتنة الطائفیة " القلق الذی یثیر فی نفوس الکثیرین من الغیورین علی مستقبل هذا الوطن ، خاصة وأن الفتنة هذه المرة تطل علینا من جانب الدین والعقیدة ، وما أدراک ما العقیدة وماکنتها ؟ لیس فی قلوب المسلمین فقط ، بل وفی قلوب البشریة کلها ، إن العقیدة هی المشترک الأسمی بین الناس وأهم ما یتمیز به الإنسان وأغلی ما یمتلک ، " والفتنة الطائفیة " فی حالتنا المصریة هی أزمة أو معرکة أو صدام لا یستطیع المحللون والمراقبون لأحداثها التحدید وبوضوح الحق مع أی طرف من أطراف النزاع ، کما أنها قد تکون مدبرة بفعل فاعل قد تم الإعداد له سابقاً ، فغالباً ما تنشأ الفتنة فی أجواء الأضطراب کما یشکل نقص نالمعلومات أحد أهم العوامل الرئیسیة لتأجیج القتن ، ویوضح المؤلف فی مؤلفة " القتنة الطائفیة " إلی أننا لا نستطیع فهم أبعاد قضیة الفتنة الطائفیة فی مصر إلا إذا عدنا إلی جذورها ، وتعرفنا علی قصة العلاقة بین المسلمین والنصاری فی مصر منذ بدایتها .
يوضح هذا الكتاب " الفتنة الطائفية " القلق الذى يثير فى نفوس الكثيرين من الغيورين على مستقبل هذا الوطن ، خاصة وأن الفتنة هذه المرة تطل علينا من جانب الدين والعقيدة ، وما أدراك ما العقيدة وماكنتها ؟ ليس في قلوب المسلمين فقط ، بل وفي قلوب البشرية كلها ، إن العقيدة هي المشترك الأسمي بين الناس وأهم ما يتميز به الإنسان وأغلى ما يمتلك ، " والفتنة الطائفية " في حالتنا المصرية هي أزمة أو معركة أو صدام لا يستطيع المحللون والمراقبون لأحداثها التحديد وبوضوح الحق مع أى طرف من أطراف النزاع ، كما أنها قد تكون مدبرة بفعل فاعل قد تم الإعداد له سابقاً ، فغالباً ما تنشأ الفتنة فى أجواء الأضطراب كما يشكل نقص نالمعلومات أحد أهم العوامل الرئيسية لتأجيج القتن ، ويوضح المؤلف في مؤلفة " القتنة الطائفية " إلى أننا لا نستطيع فهم أبعاد قضية الفتنة الطائفية في مصر إلا إذا عدنا إلى جذورها ، وتعرفنا على قصة العلاقة بين المسلمين والنصاري في مصر منذ بدايتها .