" العلم وبناء الأمم " فی هذه الفترة الألیمة التی تمر بها الأمة یجب علینا أن نقف وقفات جادة أمام هذه الأحداث ، فنشخص بدقة أسباب الإنهیار ، ونصف بصدق وأمانة العلاج الناجح الذی یعید الأمة إلی مکانتها التی لا ینبغی أن تتخلف عنها ، فالامم لا تُبنی بسهولة کما أنها لا تُبنی بطریقة عشوائیة ! فبناء الأمم أمر صعب یحتاج إلی جهود متضافرة ، وصبر طویل ، وعزم أکید ، وهو فی الوقت نفسه یسیر وفق خطوات محددة وسُنن ثابته لا تبدیل لها ولا تغییر ، وینبغی علی الأمم فی لحظات ضعفها أن تدرس بعمق الأسس التی ینبغی للأمة أن تبنی علیها حتی لا یصبح هذا البناء هشاً ینهار مع أی عاصفة ، وفی هذا الکتاب " العلم وبناء الامم " دراسة متأنیة لکتاب الله عز وجل ولأحادیث الرسول صلی الله علیه وسلم والقصص التاریخ وکذلک لأحداث الواقع مما یتبین لنا بما لا یدع مجال للشک عدة عوامل تُسهم بشکل متفاعل فی بناء أی أمة ، ویأتی علی رأس هذه العوامل وبشکل لافت جداً للنظر العلم .
" العلم وبناء الأمم " فى هذه الفترة الأليمة التى تمر بها الأمة يجب علينا أن نقف وقفات جادة أمام هذه الأحداث ، فنشخص بدقة أسباب الإنهيار ، ونصف بصدق وأمانة العلاج الناجح الذى يعيد الأمة إلى مكانتها التي لا ينبغي أن تتخلف عنها ، فالامم لا تُبنى بسهولة كما أنها لا تُبنى بطريقة عشوائية ! فبناء الأمم أمر صعب يحتاج إلى جهود متضافرة ، وصبر طويل ، وعزم أكيد ، وهو في الوقت نفسه يسير وفق خطوات محددة وسُنن ثابته لا تبديل لها ولا تغيير ، وينبغي على الأمم فى لحظات ضعفها أن تدرس بعمق الأسس التي ينبغي للأمة أن تبنى عليها حتى لا يصبح هذا البناء هشاً ينهار مع أى عاصفة ، وفى هذا الكتاب " العلم وبناء الامم " دراسة متأنية لكتاب الله عز وجل ولأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم والقصص التاريخ وكذلك لأحداث الواقع مما يتبين لنا بما لا يدع مجال للشك عدة عوامل تُسهم بشكل متفاعل في بناء أي أمة ، ويأتي على رأس هذه العوامل وبشكل لافت جداً للنظر العلم .