نحاول هنا فی کتاب " تجسید الوهم " تحقیق أکبر قدر من الفهم العلمی الموضوعی " للشخصیة الإسرائیلیة ، ودون دخول فی التفاصیل الفنیة المعقدة لمفهوم " الشخصیة " فإن ما نعینیه ببساطة هو أن نتوصل إلی العوامل السیکلوجیة الأساسیة التی تحدد سلوک رجل الشارع الإسرائیلی ، واضعین فی الإعتبار المخاطر التی تکتنف هذه المهمة ، خاصة التی تتعلق بمحاولة الوصول إلی قدر من التوازن بین العمومیة والخصوصیة ، أی بالتحدید ألا ننسی أن ما أطلقنا علیه اصطلاح " رجل الشارع الإسرائیلی " لیس فی الحقیقة رجلاً واحداً ولا حتی مجموعة واحدة بل مجموعات شتی شأنه شأن " رجل الشارع " فی أی مکان .
نحاول هنا فى كتاب " تجسيد الوهم " تحقيق أكبر قدر من الفهم العلمى الموضوعى " للشخصية الإسرائيلية ، ودون دخول فى التفاصيل الفنية المعقدة لمفهوم " الشخصية " فإن ما نعينيه ببساطة هو أن نتوصل إلى العوامل السيكلوجية الأساسية التى تحدد سلوك رجل الشارع الإسرائيلي ، واضعين فى الإعتبار المخاطر التى تكتنف هذه المهمة ، خاصة التى تتعلق بمحاولة الوصول إلى قدر من التوازن بين العمومية والخصوصية ، أى بالتحديد ألا ننسى أن ما أطلقنا عليه اصطلاح " رجل الشارع الإسرائيلي " ليس فى الحقيقة رجلاً واحداً ولا حتى مجموعة واحدة بل مجموعات شتى شأنه شأن " رجل الشارع " فى أى مكان .