لقد أحتل الرسم فی هذه السنوات الأخیرة مرتبة مرموقة بین الأسالیب الإسقاطیة لدراسة الشخصیة ، ویهدف هذا الکتاب " دراسة الشخصیة عن طریق الرسم " إلی إمداد الأخصائی النفسی الذی یطبق الإختبار بالتعلیمات اللازمة لهذا التطبیق ، وبأسس تحلیلة کمیاً وکیفیاً ، ثم یناقش الأسس النظریة للإختبار ، ویحدد دوره فی التشخیص وفی التنبؤ الاکلینیکی ، وذلک بقصد توحید طریقة تطبیق الإختبار ، وعرض الأسس والفرضیات التی بنی علیها تمهیداً لتقدیم خطة البحث التی تهدف إلی الدراسة الشاملة للاختبار والتی تتخذ من هذه الأسس والفرضیات قاعدة لها ، وهذه الأسس والفرضیات التی یحتوی علیها هذا الکتاب " دراسة الشخصیة عن طریق الرسم " قد استمدها المؤلف وغیره من واقع خبراتهم وبحوثهم فی بیئة أجنبیة عنا ولکننا لا نملک فی الوقت الحاضر إلا أن نعتبرها مجرد فرضیات یتعین وضعها موضع الدراسة فی بیئتنا المحلیة .
لقد أحتل الرسم فى هذه السنوات الأخيرة مرتبة مرموقة بين الأساليب الإسقاطية لدراسة الشخصية ، ويهدف هذا الكتاب " دراسة الشخصية عن طريق الرسم " إلى إمداد الأخصائى النفسى الذى يطبق الإختبار بالتعليمات اللازمة لهذا التطبيق ، وبأسس تحليلة كمياً وكيفياً ، ثم يناقش الأسس النظرية للإختبار ، ويحدد دوره فى التشخيص وفى التنبؤ الاكلينيكى ، وذلك بقصد توحيد طريقة تطبيق الإختبار ، وعرض الأسس والفرضيات التى بنى عليها تمهيداً لتقديم خطة البحث التى تهدف إلى الدراسة الشاملة للاختبار والتى تتخذ من هذه الأسس والفرضيات قاعدة لها ، وهذه الأسس والفرضيات التى يحتوى عليها هذا الكتاب " دراسة الشخصية عن طريق الرسم " قد استمدها المؤلف وغيره من واقع خبراتهم وبحوثهم في بيئة أجنبية عنا ولكننا لا نملك فى الوقت الحاضر إلا أن نعتبرها مجرد فرضيات يتعين وضعها موضع الدراسة فى بيئتنا المحلية .