إن قراءة الإنسان من خلال مجرد النظر إلیه والمراقبة الخارجیة له هی قراءة صعبة وتتمثل صعوبتها فی مصدر رفضها ، ویبین لنا الکاتب فی هذا الکتاب " قراءات متعددة للشخصیة " إلی أن نظرة خاطفة تکون کافیة لنا کی تعرف إلی الطفل المنغولی وإلی المصابین بالصفراء وغیرها من الأمراض ، فتلقی المؤلفه فی هذا الکتاب " قراءات متعددة للشخصیة " أضواء شاملة علی وجوه عدیدة للحقیقة الإنسانیة ، فتبدأ بعلم الطبائع الشعبیة ومنه إلی الرواد الأوائل لعلم الطبائع لتنتقل بعدها إلی المبادئ التصنیفیة الطبائعیة لمختلف المدارس والتیارات النفسیة الحدیثة وخصوصاً تصنیفات فیلهالم رایخ ، ثم تنتهی إلی عرض تصنیفات الطب النفسی لاضطرابات الشخصیة لتنهی کتابها بدراسة تطبیقیة طبائعیة علی شخصیات نجیب محفوظ ، وبهذا تسجل المؤلفة الانتقال من النظریات الطبائعیة المعتمدة علی الربط بین الجسد الفیزیائی وبین السلوک الشخصی إلی النظریات الظواهریة التی تعتمد علی رصد أسالیب معایشة الواقع التی تحدد بدورها أسالیب التکیف وألیاته .
إن قراءة الإنسان من خلال مجرد النظر إليه والمراقبة الخارجية له هي قراءة صعبة وتتمثل صعوبتها فى مصدر رفضها ، ويبين لنا الكاتب فى هذا الكتاب " قراءات متعددة للشخصية " إلى أن نظرة خاطفة تكون كافية لنا كى تعرف إلى الطفل المنغولي وإلى المصابين بالصفراء وغيرها من الأمراض ، فتلقى المؤلفه فى هذا الكتاب " قراءات متعددة للشخصية " أضواء شاملة على وجوه عديدة للحقيقة الإنسانية ، فتبدأ بعلم الطبائع الشعبية ومنه إلى الرواد الأوائل لعلم الطبائع لتنتقل بعدها إلى المبادئ التصنيفية الطبائعية لمختلف المدارس والتيارات النفسية الحديثة وخصوصاً تصنيفات فيلهالم رايخ ، ثم تنتهي إلى عرض تصنيفات الطب النفسي لاضطرابات الشخصية لتنهي كتابها بدراسة تطبيقية طبائعية على شخصيات نجيب محفوظ ، وبهذا تسجل المؤلفة الانتقال من النظريات الطبائعية المعتمدة على الربط بين الجسد الفيزيائي وبين السلوك الشخصي إلى النظريات الظواهرية التى تعتمد على رصد أساليب معايشة الواقع التى تحدد بدورها أساليب التكيف وألياته .