یتضمن کتاب " سیکولوجیة الشک " موضوعات سیکلوجیة من جهة وموضوعات أخری فلسفیة ، ویتکون الکتاب من خمسة عشر فصلاً تحتوی هذه الفصول فی مجملها علی 75 موضعاً . والمنهج الذی اعتمده الکاتب فی معالجة هذا العمل هو المنهج الذی یسمیه المنهج الخیری ویقصد بهذا المنهج تقدیم جمیع الخبرات التی قام بها المؤلف فهو ما تولد فی ذهنه من أفکار نتیجة تلاقح الأفکار داخلیا وفی طیات لا شعوره بالمجهول والذی ربما لم ینجح العلم بعد فی سبر أغواره وفتح مغالیقه واستکناه أسراره ، وهذا المنهج الخیری لا یتعارض مع المنهج البحثی أو المرجعی بل یتواکب معه ویتآزر ، علی أن الإعتماد علی هذا المنهج الأخیر والإجتزاء به یؤدی إلی الإنحباس فی إطار أفکار الآخرین ، ویؤکد لنا المؤلف أن احترامنا وممارستنا للمنهج البحثی أو المرجعی ینبغی ألا یعمینا عن الاستعانة بالمنهج الخیری نعالج به بعض الموضوعات التی تسمح بهذه المعالجة الخیریة الشخصیة البحتة .
يتضمن كتاب " سيكولوجية الشك " موضوعات سيكلوجية من جهة وموضوعات أخرى فلسفية ، ويتكون الكتاب من خمسة عشر فصلاً تحتوى هذه الفصول فى مجملها على 75 موضعاً . والمنهج الذى اعتمده الكاتب فى معالجة هذا العمل هو المنهج الذى يسميه المنهج الخيرى ويقصد بهذا المنهج تقديم جميع الخبرات التى قام بها المؤلف فهو ما تولد فى ذهنه من أفكار نتيجة تلاقح الأفكار داخليا وفي طيات لا شعوره بالمجهول والذى ربما لم ينجح العلم بعد فى سبر أغواره وفتح مغاليقه واستكناه أسراره ، وهذا المنهج الخيرى لا يتعارض مع المنهج البحثى أو المرجعى بل يتواكب معه ويتآزر ، على أن الإعتماد على هذا المنهج الأخير والإجتزاء به يؤدى إلى الإنحباس في إطار أفكار الآخرين ، ويؤكد لنا المؤلف أن احترامنا وممارستنا للمنهج البحثى أو المرجعى ينبغى ألا يعمينا عن الاستعانة بالمنهج الخيرى نعالج به بعض الموضوعات التى تسمح بهذه المعالجة الخيرية الشخصية البحتة .