" دراسات فی النفس الإنسانیة " کتاب زاخر بالآیات التی تصف النفس الإنسانیة فی مختلف حالاتها : سواء کانت سویة أو شاذة ، خیرة أو شریرة ، مقبلة ومعرضة فللإسلام نظریة معینة فی النفس الإنسانیة یقوم من خلالها ببناء کل توجهاته وتشریعاته ، وکیفیة معالجته لهذه النفس ، وکیفیة تربیتها وتقویمها ، فالکتاب " دراسات فی النفس الإنسانیة " کتاب تربیة وتوجیه ، ومن خلال هذا التوجیه یکشف للإنسان عن بعض أسرار نفسه وأسرار الکون من حوله ، ویدعوه إلی دراسة نفسه لیعرف ویتعلم ومن ثم یتجه إلی الإتجاه الصحیح ، فهو کتاب ینشیء النفوس علی النهج المستقیم وهو یؤدی هذه المهمة کاملة دون أن یتعرض لنظریات العلم المختلفة ، فمنهج التربیة العقلیة الذی یوجه العقل إلی استنباط أسرار الکون والإستفادة بها فی کل منحی من مناحی الحیاة ، فهذا هو المنهج الذی وعته الأمة المسلمة الأولی فحولت اتجاه البشریة من التأمل النظری الفارغ الذی لا یؤدی إلی شیء إلی أن تصل إلی فتح مغالیق العلم واستخلاص الأسرار والطاقات .
" دراسات في النفس الإنسانية " كتاب زاخر بالآيات التى تصف النفس الإنسانية في مختلف حالاتها : سواء كانت سوية أو شاذة ، خيرة أو شريرة ، مقبلة ومعرضة فللإسلام نظرية معينة فى النفس الإنسانية يقوم من خلالها ببناء كل توجهاته وتشريعاته ، وكيفية معالجته لهذه النفس ، وكيفية تربيتها وتقويمها ، فالكتاب " دراسات فى النفس الإنسانية " كتاب تربية وتوجيه ، ومن خلال هذا التوجيه يكشف للإنسان عن بعض أسرار نفسه وأسرار الكون من حوله ، ويدعوه إلى دراسة نفسه ليعرف ويتعلم ومن ثم يتجه إلى الإتجاه الصحيح ، فهو كتاب ينشىء النفوس على النهج المستقيم وهو يؤدى هذه المهمة كاملة دون أن يتعرض لنظريات العلم المختلفة ، فمنهج التربية العقلية الذى يوجه العقل إلى استنباط أسرار الكون والإستفادة بها فى كل منحى من مناحى الحياة ، فهذا هو المنهج الذى وعته الأمة المسلمة الأولى فحولت اتجاه البشرية من التأمل النظرى الفارغ الذى لا يؤدى إلى شىء إلى أن تصل إلى فتح مغاليق العلم واستخلاص الأسرار والطاقات .