یسعی المؤلف فی مؤلفه " فکرة القانون " إلی إبراز طبیعة العملیة القضائیة والمساهمة الفعالة التی تسدیها لیکون القانون فعالاً عند التطبیق ، ویرتبط بهذه المسائل ارتباطاً وثیقاً طبیعة الاستدلال القانونی ذاته وبنیانه ، فالقانون فی تغیر وتطور مستمرین . ومع أن الفضل الکبیر فی هذا التطور یعود إلی ما یسنه المشرع نفسه ، إلا أنه لا یمکن تجاهل الدور الأساسی الذی تضطلع به المحاکم ویقوم به القضاة فی تطویر تجاهل الدور الأساسی الذی تضطلع به المحاکم ویقوم به القضاة فی تطویر القانون وتکییفه مع حاجات مجتمعهم . وقد عرضنا فی صفحات هذا الکتاب " فکرة القانون " الطریقة العامة التی تتحقق بها هذه النتیجة ، ولکننا لم نقتصر علی ذلک ، بل قدمنا عددً کبیراً من الأمثلة المفصلة فیما نبیح للقارئ أن یری ما تنطوی علیه تطبیق القواعد والمبادئ القانونیة وتفسیرها فی إطار النظام القانونی الحدیث .
يسعى المؤلف فى مؤلفه " فكرة القانون " إلى إبراز طبيعة العملية القضائية والمساهمة الفعالة التي تسديها ليكون القانون فعالاً عند التطبيق ، ويرتبط بهذه المسائل ارتباطاً وثيقاً طبيعة الاستدلال القانوني ذاته وبنيانه ، فالقانون في تغير وتطور مستمرين . ومع أن الفضل الكبير في هذا التطور يعود إلى ما يسنه المشرع نفسه ، إلا أنه لا يمكن تجاهل الدور الأساسي الذي تضطلع به المحاكم ويقوم به القضاة في تطوير تجاهل الدور الأساسي الذي تضطلع به المحاكم ويقوم به القضاة في تطوير القانون وتكييفه مع حاجات مجتمعهم . وقد عرضنا في صفحات هذا الكتاب " فكرة القانون " الطريقة العامة التى تتحقق بها هذه النتيجة ، ولكننا لم نقتصر على ذلك ، بل قدمنا عددً كبيراً من الأمثلة المفصلة فيما نبيح للقارئ أن يرى ما تنطوي عليه تطبيق القواعد والمبادئ القانونية وتفسيرها في إطار النظام القانوني الحديث .