بدأ هذا الکتاب " صراع القوی العظمی حول القرن الإفریقی " ببحث أسباب العلاقات التاریخیة الوثیقة بین العرب والأفارقة منذ فجر التاریخ ، وقد أنهاها الکاتب بمحاولة لإیضاح التأثیر الإستراتیجی المتبادل بین المنطقة العربیة والقارة الإفریقیة فی صراع العمالقة الدائر الیوم ، وهو التأثیر البالغ الأثر خاصة إذا ما درسنا العلاقة الإستراتیجیة التی تربط مثلاً بین البحر الأحمر الذی یشق الوطن العربی إلی جزأین أحدهما أسیوی والآخر إفریقی ، وبین القرن الإفریقی الذی تلاحم فیه العرب والأفارقة منذ القدم ، مثلما ترابطت فیه المصالح والأهداف الحیویة المشترکة فی العصور الحدیثة ، فلیس من الغریب أن نتحدث فی هذه الدراسة " صراع القوی العظمی حول القرن الأفریقی " عن العلاقات البالغة القدم بین العرب والأفارقة ، منذ الهجرات العربیة الأولی التی قفزت إلی القارة السوداء عن طریق البر وأمواج البحر علی السواء ، وعن الهجرات السوداء التی عبرت الطریق المضاد .
بدأ هذا الكتاب " صراع القوى العظمى حول القرن الإفريقي " ببحث أسباب العلاقات التاريخية الوثيقة بين العرب والأفارقة منذ فجر التاريخ ، وقد أنهاها الكاتب بمحاولة لإيضاح التأثير الإستراتيجي المتبادل بين المنطقة العربية والقارة الإفريقية في صراع العمالقة الدائر اليوم ، وهو التأثير البالغ الأثر خاصة إذا ما درسنا العلاقة الإستراتيجية التي تربط مثلاً بين البحر الأحمر الذي يشق الوطن العربي إلى جزأين أحدهما أسيوي والآخر إفريقي ، وبين القرن الإفريقي الذى تلاحم فيه العرب والأفارقة منذ القدم ، مثلما ترابطت فيه المصالح والأهداف الحيوية المشتركة في العصور الحديثة ، فليس من الغريب أن نتحدث في هذه الدراسة " صراع القوى العظمى حول القرن الأفريقي " عن العلاقات البالغة القدم بين العرب والأفارقة ، منذ الهجرات العربية الأولى التي قفزت إلى القارة السوداء عن طريق البر وأمواج البحر على السواء ، وعن الهجرات السوداء التى عبرت الطريق المضاد .