الهدف من هذا الکتاب " النفط والعلاقات الدولیة " هو الوعی بالقضیة أو القضایا المطروحة فمن السهل أن نرکز وعینا علی الأسعار فی الوقت الذی کان یجب أن ترکزه علی الإنتاج أو نرکز وعینا علی الإنتاج فی الوقت الذی کان یجب أن نرکز فیه علی ملکیة هذا المصدر الحیوی ، إن تخلف الوعی بالقضیة أو القضایا المطروحة یعنی فی محصلته نقصان أو انعدام هذا الوعی ، لذلک فإن تزامن وعی الشعوب مع القضایا الأساسیة المطروحة هو الذی یحقق مطامح هذه الشعوب ویعجل من نیل حقوقها ، ویطرح الکتاب " النفط والعلاقات الدولیة " ثلاثة قضایا رئیسیة علی الساحة النفطیة ، أولها : تحدید سقف للإنتاج ، یحقق أساساً مصالح الشعوب المنتجة للنفط ویتوازن مع حاجاتها والتزاماتها لا مع احتیاجات الدورة الدورة الإقتصادیة الرأسمالیة ، ثانیا : الإستخدام الأمثل لمداخل النفط من خلال تبنی خطط تنمویة شاملة توائم بین الحاجة والقدرة وتبنی قاعدة إنتاجیة أساسیة یکون القطاع النفطی جزءاً لا یتجزأ منها ، ثالثاً : إقامة علاقات دولیة متوازنة تعتمد علی المصالح المشترکة المتبادلة وتبتعد عن التهدید والتدخل .
الهدف من هذا الكتاب " النفط والعلاقات الدولية " هو الوعي بالقضية أو القضايا المطروحة فمن السهل أن نركز وعينا على الأسعار في الوقت الذي كان يجب أن تركزه على الإنتاج أو نركز وعينا على الإنتاج في الوقت الذي كان يجب أن نركز فيه على ملكية هذا المصدر الحيوي ، إن تخلف الوعي بالقضية أو القضايا المطروحة يعنى في محصلته نقصان أو انعدام هذا الوعي ، لذلك فإن تزامن وعي الشعوب مع القضايا الأساسية المطروحة هو الذي يحقق مطامح هذه الشعوب ويعجل من نيل حقوقها ، ويطرح الكتاب " النفط والعلاقات الدولية " ثلاثة قضايا رئيسية على الساحة النفطية ، أولها : تحديد سقف للإنتاج ، يحقق أساساً مصالح الشعوب المنتجة للنفط ويتوازن مع حاجاتها والتزاماتها لا مع احتياجات الدورة الدورة الإقتصادية الرأسمالية ، ثانيا : الإستخدام الأمثل لمداخل النفط من خلال تبني خطط تنموية شاملة توائم بين الحاجة والقدرة وتبني قاعدة إنتاجية أساسية يكون القطاع النفطي جزءاً لا يتجزأ منها ، ثالثاً : إقامة علاقات دولية متوازنة تعتمد على المصالح المشتركة المتبادلة وتبتعد عن التهديد والتدخل .